من طرف odisho youkhanna الإثنين يناير 25, 2016 5:28 pmكيف يتحضر المؤمن لحضور القداس الإلهي 2
وردت في الجزء السابق كلمة مزامير المصاعد وهي مزامير رائعة ومعظمها قصير يمكن حفظه بسهولة .
وهذه المزامير من المزمور 120 لغاية المزمور 134 وقديما كان اليهود يصلونها وهم في طريقهم للصلاة في الهيكل .
نكمل موضوعنا
كان الأقدمون من أجدادنا ليلة السبت على الأحد في تحضير لحضور القداس الإلهي وخصوصا إن أزمعوا على المناولة الإلهية فكيف ما كان الجو كانوا يستحمون بالماء والصابون ويقضون الليل في الصلاة وقراءة المزامير وصلاة الاستعداد للمناولة وتكون وجبة العشاء مبكرا وخفيفة نوعا ما .
صباح الأحد قبل الذهاب للكنيسة يصلون صلاة النهوض من النوم فيوم الأحد يوم مميز ومكرس كله للرب صاحب اليوم .
كانوا يلبسون أفضل ما عندهم فيبدو الرجال مرتبين والنساء بملابس محتشمة .
ما أشد احتياحنا للعودة للينابيع الأصيلة لنقتدي بتصرفات القدماء لنستعد ونتحلى بإيمانهم ونقاء قلوبهم في هذا العصر الذي ملكت فيه التعقيدات كل حياتنا .
في القداس
كل هذه التحضيرات قبل دخول الكنيسة وفي الكنيسة نتهيأ للقداس الإلهي بصلاة السَحَر أي صلاة باكر وهي صلاة غنية بالتراتيل وفيها خشوع خاص .
لكن اليوم بكل أسف صلاة السَحَر يصليها المرتلون والكاهن والمقاعد الفارغة وعدد قليل من الناس وينسون أن يوم الأحد من بدئه مكرس للرب فهو يوم الرب بامتياز وينبغي الحضور للكنيسة مبكرا . فيا ليت الكنيسة تمتلئ بالمؤمنين منذ بدء السحرية وحتى نهاية القداس الإلهي .
قبل كم سنة قام غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بزيارة لمنطقتنا وبعد القداس زار أحد البيوت وكان جمع غفير في انتظاره .
وبعد المجاملات المعتادة وقف أحد الشباب وسأل غبطته قائلا :
يا سيدنا العصر تطور وما زالت صلواتنا طويلة وأصوامنا كثيرة يا ليتكم تخففون هذا عن الشعب .
نظر صاحب الغبطة إلى الشاب مبتسما ابتسامته المعهودة وقال :
من هنا يجب أن تعرف لماذا وصل عمر كنيستك ما يزيد عن 2000 عام برغم ما أصابها من آلام وكوارث عبر الزمن إنها تلك الصلوات الطويلة والأصوام التي حافظت الكنيسة عليها فالرب ينظر ويستجيب لأن كنيستنا هي كنيسة صلاة وصوم وجهاد روحي عبر الزمن .
لذلك يا إخوتي الأحباء لا نتذمر من طول الصلاة بل نحاول المشاركة بمردات الشعب لنندمج بالكامل وخصوصا في خدمة القداس الإلهي فنعيشه بحب ونلتقي فيه وجه الله الذي أحبنا منذ الأزل وهو نفسه لا يتغير إنه هو هو أمس واليوم وإلى الأبد .
أهل يا رب من يقرأ هذه الكلمات ليعيش مع الله بحب متبادل معه إنها صلاتي لأجل الكهنة والشعب على حد سواء فيقبل الرب صلاتنا وتضرعنا ويستجيب لما تسأله قلوبنا بصلوات والدة الإله وجميع القديسين .
آمين
وردت في الجزء السابق كلمة مزامير المصاعد وهي مزامير رائعة ومعظمها قصير يمكن حفظه بسهولة .
وهذه المزامير من المزمور 120 لغاية المزمور 134 وقديما كان اليهود يصلونها وهم في طريقهم للصلاة في الهيكل .
نكمل موضوعنا
كان الأقدمون من أجدادنا ليلة السبت على الأحد في تحضير لحضور القداس الإلهي وخصوصا إن أزمعوا على المناولة الإلهية فكيف ما كان الجو كانوا يستحمون بالماء والصابون ويقضون الليل في الصلاة وقراءة المزامير وصلاة الاستعداد للمناولة وتكون وجبة العشاء مبكرا وخفيفة نوعا ما .
صباح الأحد قبل الذهاب للكنيسة يصلون صلاة النهوض من النوم فيوم الأحد يوم مميز ومكرس كله للرب صاحب اليوم .
كانوا يلبسون أفضل ما عندهم فيبدو الرجال مرتبين والنساء بملابس محتشمة .
ما أشد احتياحنا للعودة للينابيع الأصيلة لنقتدي بتصرفات القدماء لنستعد ونتحلى بإيمانهم ونقاء قلوبهم في هذا العصر الذي ملكت فيه التعقيدات كل حياتنا .
في القداس
كل هذه التحضيرات قبل دخول الكنيسة وفي الكنيسة نتهيأ للقداس الإلهي بصلاة السَحَر أي صلاة باكر وهي صلاة غنية بالتراتيل وفيها خشوع خاص .
لكن اليوم بكل أسف صلاة السَحَر يصليها المرتلون والكاهن والمقاعد الفارغة وعدد قليل من الناس وينسون أن يوم الأحد من بدئه مكرس للرب فهو يوم الرب بامتياز وينبغي الحضور للكنيسة مبكرا . فيا ليت الكنيسة تمتلئ بالمؤمنين منذ بدء السحرية وحتى نهاية القداس الإلهي .
قبل كم سنة قام غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بزيارة لمنطقتنا وبعد القداس زار أحد البيوت وكان جمع غفير في انتظاره .
وبعد المجاملات المعتادة وقف أحد الشباب وسأل غبطته قائلا :
يا سيدنا العصر تطور وما زالت صلواتنا طويلة وأصوامنا كثيرة يا ليتكم تخففون هذا عن الشعب .
نظر صاحب الغبطة إلى الشاب مبتسما ابتسامته المعهودة وقال :
من هنا يجب أن تعرف لماذا وصل عمر كنيستك ما يزيد عن 2000 عام برغم ما أصابها من آلام وكوارث عبر الزمن إنها تلك الصلوات الطويلة والأصوام التي حافظت الكنيسة عليها فالرب ينظر ويستجيب لأن كنيستنا هي كنيسة صلاة وصوم وجهاد روحي عبر الزمن .
لذلك يا إخوتي الأحباء لا نتذمر من طول الصلاة بل نحاول المشاركة بمردات الشعب لنندمج بالكامل وخصوصا في خدمة القداس الإلهي فنعيشه بحب ونلتقي فيه وجه الله الذي أحبنا منذ الأزل وهو نفسه لا يتغير إنه هو هو أمس واليوم وإلى الأبد .
أهل يا رب من يقرأ هذه الكلمات ليعيش مع الله بحب متبادل معه إنها صلاتي لأجل الكهنة والشعب على حد سواء فيقبل الرب صلاتنا وتضرعنا ويستجيب لما تسأله قلوبنا بصلوات والدة الإله وجميع القديسين .
آمين
» ترنيمة رائعة للقديسة مريم شفيعتنا
» من هم القديسان بطرس وبولس ..
» سر الاعتراف
» اسفار ابوكريـفــــــــــــــــــا ..؟؟؟؟ وموقف الكنائس منها .... ؟؟؟
» كيف تتخلص من ألغيرة وألشك ...!!!
» عيد التجلي على جبل الطابور
» إن كان الله معنا فمن علينا .....!!!
» اليوم حين رأيت حبات الخردل .... اعتراني الخجل ...!
» ألقلب ألمجروح ...!!!
» كيف تتخلص من القلق النفسي ...!!! القلق يعرف القلق على أنه الحالة النفسية التي تصيب الإنسان، نتيجة لتجمع مجموعة من العناصر الإدراكية والجسدية والسلوكية، وتؤدي إلى شعور هذا الإنسان بحالة من عدم الراحة النفسية وسيطرة الخوف والتوتر والتردد عليه، ولا يمكن للإ
» كيف تكتسب الثقة بالنفس ؟
» ما هو سر عيد الفصح المقدس ورتبة غسل أرجل التلاميذ
» (أحد الشعانين)
» سر قوة ألصــلاة
» يأتونكم في ثياب الحملان، وهم ذئاب خاطفة" (متى 7: 15).
» {شهادة ألسيد المسيح للأسفار المقدسة} ألجزء ألثاني
» يأتونكم في ثياب الحملان، وهم ذئاب خاطفة"
» على اي اساس حددتوا موعد الصيام وهل المسيح حدد لنا مواعيد الصيام
» ماهو قانون القديس أندراوس الكريتي؟؟؟؟
» طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار،
» في عيد الحب ... يسوع هو الحب.
» الى ماذا ترمز اشارة السمكة في المسيحية
» الحكمة من الانوار
» كل عام وانتم بخير 2017
» تهنئة الى ادارة الموقع والمشاركين
» المجوس والرعاة ما قصتهم
» استشهاد القديس يعقوب الفارسي المقطع.
» +لماذا نأكل القمح المسلوق في عيد البربارة ؟؟؟؟
» تـذكـار تـكـريـس كـنـيـسـة الـشـهـيـد الــعــظــيـم مـــار جـــرجـــس بــالــلــد