من طرف odisho youkhanna الجمعة يناير 22, 2016 3:45 pmكيف يتحضر المؤمن لحضور القداس الإلهي
قد يبدو السؤال ساذجا ومضحكا وكأن هذا موضوع يضيع الوقت .
ولكن من خبراتنا المتواضعة يجب التنويه لبعض الأمور حتى يكون واضحا لكل مؤمن ما الذي سيحضره في الكنيسة .
علينا أولا أن نعرف ما هو القداس الإلهي
القداس الإلهي هو بكل بساطة لقاء المؤمن مع الله وجها لوجه
القداس الإلهي هو وقوف بين يدي الله الحاضر معنا بالافخارستيا المقدسة
والقداس الإلهي لا يقتصرتعريفه على هذا بل يتعداه أن القداس الإلهي وحدة توحدنا بالله فنتحد معه بالروح القدس .
إنه لقاء الحب بين الله وشعبه
إنه تجسيد عملي حقيقي لمحبة الله للبشر منذ أن خلق الإنسان على صورته ومثاله وشوه الإنسان تلك الصورة بالتمرد والعصيان على الله الخالق والجابل .
لكن محبة الله استمرت بعد طرد الجدين الأولين من الفردوس فهيأ له خلاصا عظيما تجلى بتجسد أقنوم الكلمة فحضر إلى أرضنا وعاش بيننا بالجسد .
وبمجرد أن تمم الرب يسوع المسيح ذبيحة نفسه فداء للعالم ، وحل الروح القدس وولدت الكنيسة قدمت الكنيسة سر حب الله لنا بالروح القدس ذبيحة القربان أي ذبيحة الخبز والخمر لنتحد اتحادا خالصا في سر الحب الإلهي للبشر بل إن ذبيحة القربان يتجلى فيها حب الله للبشر بأروع صورة .
لهذا وحتى يستفيد الإنسان من ثمار الحب الإلهي عليه الحضور باستعداد ووقار وذلك للقاء ليس شخصا عاديا بل للقاء الله بالحقيقة المطلقة .
أولا يتوجب على المؤمن أن يتهيأ للقداس الإلهي قبل يوم من موعد القداس وذلك بامتحان نفسه وفحص الضمير والندامة على كل ما فعله لا يرضي الله .
ثانيا يتوجب على المؤمن اليقظة والصلاة الفردية والصلاة الفردية يمكن الاتفاق مع الأب الروحي كيف تكون وأن يصلي بعض المزامير خصوصا المزامير التي تسمى المصاعد .
ثالثا يتوجب على المؤمن الانتباه أثناء سيره للكنيسة بأن يكون في حالة صلاة واستعداد فهو سيقابل ملك الملوك ورب الأرباب الإله الخالق وناظم الكون نظما حسنا .
لذلك على المؤمن أن لا يُكثر من الضحك وأن يكون صامتا متأملا عظمة ما سيحضر
رابعا على مدخل الكنيسة ستستقبله والدة الإله بأيقونتها الرائعة على مدخل الكنيسة فعلى المؤمن أن يحس إحساسا عميقا بحنو هذه الأم التي علمت الدنيا معنى الأمومة فيعبر عن محبته لأمه السماوية بتقبل الأيقونة وإضاءة شمعة طالبا من الله أن يُشرق بنوره في القلب والحياة .
خامسا نلاحظ في كنائسنا وحين دخول مؤمن أو أكثر كيف يتبادلون تحية الصباح والمجاملة ببعض الأحاديث وتكون أحيانا بصوت مرتفع مما يسيء لقدسية بيت الرب بل وللساكن فيه .
سادسا : ضبط حركة الأطفال ما أمكن فنحن لا نمنع الأطفال من المشاركة ببركة حضور القداس ولكن أن نضبط حركتهم ونعلمهم بالتدريج معنى هيبة بيت الله .
سابعا وهذا أمر مهم للغاية
في كنيستنا الأرثوذكسية يجب التزام المؤمنين بأن يحضروا للقداس بلا أكل أو شرب باستثناء بعض الحالات المرضية التي من المفروض على كاهن الرعية أن يكون عارفا بها فقوانين الكنيسة تُلزم الكاهن والمؤمن على حد سواء بعدم اكل أو شرب أي شيء قبل القداس لتكون المناولة المقدسة على معدة فارغة تماما .
وحتى لو لم يرد المؤمن الاشتراك في المناولة فلقمة البركة التي يتم توزيعها بعد انتهاء القداس الإلهي وتسمى البروتي أي الأولي فهي بقايا الخبز الذي أخذ منه الكاهن أجزاء الذبيحة الإلهية وتتم مباركته أثناء القداس بعد استحالة القرابين . هذه لقمة البركة يجب أكلها قبل أكل أو شرب أي شيء .
ثامنا لا نخرج من الكنيسة إلا بعد البركة الختامية من الكاهن وختم القداس الإلهي وهناك خطأ فادح أن البعض يخرجون من الكنيسة بعد اقتبال المناولة الإلهية وهو خطأ يعبر عن جهل روحي رهيب فالآباء القديسين شبهوا الخارج مباشرة بعد المناولة بيهوذا الاسخريوطي الذي اقتبل اللقمة من يد المخلص فخرج متآمرا على تسليمه لليهود فعلينا الانتباه جيدا لهذا الأمر وعدم الخروج من الكنيسة الا بعد نوال البركة الختامية
من كتابات أبونا الحبيب فادي هلسا
قد يبدو السؤال ساذجا ومضحكا وكأن هذا موضوع يضيع الوقت .
ولكن من خبراتنا المتواضعة يجب التنويه لبعض الأمور حتى يكون واضحا لكل مؤمن ما الذي سيحضره في الكنيسة .
علينا أولا أن نعرف ما هو القداس الإلهي
القداس الإلهي هو بكل بساطة لقاء المؤمن مع الله وجها لوجه
القداس الإلهي هو وقوف بين يدي الله الحاضر معنا بالافخارستيا المقدسة
والقداس الإلهي لا يقتصرتعريفه على هذا بل يتعداه أن القداس الإلهي وحدة توحدنا بالله فنتحد معه بالروح القدس .
إنه لقاء الحب بين الله وشعبه
إنه تجسيد عملي حقيقي لمحبة الله للبشر منذ أن خلق الإنسان على صورته ومثاله وشوه الإنسان تلك الصورة بالتمرد والعصيان على الله الخالق والجابل .
لكن محبة الله استمرت بعد طرد الجدين الأولين من الفردوس فهيأ له خلاصا عظيما تجلى بتجسد أقنوم الكلمة فحضر إلى أرضنا وعاش بيننا بالجسد .
وبمجرد أن تمم الرب يسوع المسيح ذبيحة نفسه فداء للعالم ، وحل الروح القدس وولدت الكنيسة قدمت الكنيسة سر حب الله لنا بالروح القدس ذبيحة القربان أي ذبيحة الخبز والخمر لنتحد اتحادا خالصا في سر الحب الإلهي للبشر بل إن ذبيحة القربان يتجلى فيها حب الله للبشر بأروع صورة .
لهذا وحتى يستفيد الإنسان من ثمار الحب الإلهي عليه الحضور باستعداد ووقار وذلك للقاء ليس شخصا عاديا بل للقاء الله بالحقيقة المطلقة .
أولا يتوجب على المؤمن أن يتهيأ للقداس الإلهي قبل يوم من موعد القداس وذلك بامتحان نفسه وفحص الضمير والندامة على كل ما فعله لا يرضي الله .
ثانيا يتوجب على المؤمن اليقظة والصلاة الفردية والصلاة الفردية يمكن الاتفاق مع الأب الروحي كيف تكون وأن يصلي بعض المزامير خصوصا المزامير التي تسمى المصاعد .
ثالثا يتوجب على المؤمن الانتباه أثناء سيره للكنيسة بأن يكون في حالة صلاة واستعداد فهو سيقابل ملك الملوك ورب الأرباب الإله الخالق وناظم الكون نظما حسنا .
لذلك على المؤمن أن لا يُكثر من الضحك وأن يكون صامتا متأملا عظمة ما سيحضر
رابعا على مدخل الكنيسة ستستقبله والدة الإله بأيقونتها الرائعة على مدخل الكنيسة فعلى المؤمن أن يحس إحساسا عميقا بحنو هذه الأم التي علمت الدنيا معنى الأمومة فيعبر عن محبته لأمه السماوية بتقبل الأيقونة وإضاءة شمعة طالبا من الله أن يُشرق بنوره في القلب والحياة .
خامسا نلاحظ في كنائسنا وحين دخول مؤمن أو أكثر كيف يتبادلون تحية الصباح والمجاملة ببعض الأحاديث وتكون أحيانا بصوت مرتفع مما يسيء لقدسية بيت الرب بل وللساكن فيه .
سادسا : ضبط حركة الأطفال ما أمكن فنحن لا نمنع الأطفال من المشاركة ببركة حضور القداس ولكن أن نضبط حركتهم ونعلمهم بالتدريج معنى هيبة بيت الله .
سابعا وهذا أمر مهم للغاية
في كنيستنا الأرثوذكسية يجب التزام المؤمنين بأن يحضروا للقداس بلا أكل أو شرب باستثناء بعض الحالات المرضية التي من المفروض على كاهن الرعية أن يكون عارفا بها فقوانين الكنيسة تُلزم الكاهن والمؤمن على حد سواء بعدم اكل أو شرب أي شيء قبل القداس لتكون المناولة المقدسة على معدة فارغة تماما .
وحتى لو لم يرد المؤمن الاشتراك في المناولة فلقمة البركة التي يتم توزيعها بعد انتهاء القداس الإلهي وتسمى البروتي أي الأولي فهي بقايا الخبز الذي أخذ منه الكاهن أجزاء الذبيحة الإلهية وتتم مباركته أثناء القداس بعد استحالة القرابين . هذه لقمة البركة يجب أكلها قبل أكل أو شرب أي شيء .
ثامنا لا نخرج من الكنيسة إلا بعد البركة الختامية من الكاهن وختم القداس الإلهي وهناك خطأ فادح أن البعض يخرجون من الكنيسة بعد اقتبال المناولة الإلهية وهو خطأ يعبر عن جهل روحي رهيب فالآباء القديسين شبهوا الخارج مباشرة بعد المناولة بيهوذا الاسخريوطي الذي اقتبل اللقمة من يد المخلص فخرج متآمرا على تسليمه لليهود فعلينا الانتباه جيدا لهذا الأمر وعدم الخروج من الكنيسة الا بعد نوال البركة الختامية
من كتابات أبونا الحبيب فادي هلسا
» ترنيمة رائعة للقديسة مريم شفيعتنا
» من هم القديسان بطرس وبولس ..
» سر الاعتراف
» اسفار ابوكريـفــــــــــــــــــا ..؟؟؟؟ وموقف الكنائس منها .... ؟؟؟
» كيف تتخلص من ألغيرة وألشك ...!!!
» عيد التجلي على جبل الطابور
» إن كان الله معنا فمن علينا .....!!!
» اليوم حين رأيت حبات الخردل .... اعتراني الخجل ...!
» ألقلب ألمجروح ...!!!
» كيف تتخلص من القلق النفسي ...!!! القلق يعرف القلق على أنه الحالة النفسية التي تصيب الإنسان، نتيجة لتجمع مجموعة من العناصر الإدراكية والجسدية والسلوكية، وتؤدي إلى شعور هذا الإنسان بحالة من عدم الراحة النفسية وسيطرة الخوف والتوتر والتردد عليه، ولا يمكن للإ
» كيف تكتسب الثقة بالنفس ؟
» ما هو سر عيد الفصح المقدس ورتبة غسل أرجل التلاميذ
» (أحد الشعانين)
» سر قوة ألصــلاة
» يأتونكم في ثياب الحملان، وهم ذئاب خاطفة" (متى 7: 15).
» {شهادة ألسيد المسيح للأسفار المقدسة} ألجزء ألثاني
» يأتونكم في ثياب الحملان، وهم ذئاب خاطفة"
» على اي اساس حددتوا موعد الصيام وهل المسيح حدد لنا مواعيد الصيام
» ماهو قانون القديس أندراوس الكريتي؟؟؟؟
» طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار،
» في عيد الحب ... يسوع هو الحب.
» الى ماذا ترمز اشارة السمكة في المسيحية
» الحكمة من الانوار
» كل عام وانتم بخير 2017
» تهنئة الى ادارة الموقع والمشاركين
» المجوس والرعاة ما قصتهم
» استشهاد القديس يعقوب الفارسي المقطع.
» +لماذا نأكل القمح المسلوق في عيد البربارة ؟؟؟؟
» تـذكـار تـكـريـس كـنـيـسـة الـشـهـيـد الــعــظــيـم مـــار جـــرجـــس بــالــلــد