الصوم صالح لتهذيب النفس وضبط الإرادة ويكون حسناً أكثر إذا ارتبط مع الصلاة والصدقة .
يقول الرب : توبوا إلي بكل قلوبكم ، وبالصوم والبكاء والانتحاب . ( يوئيل 2 : 12 ) .
هل ألغى المسيح الصوم . لم يلغ المسيح الصوم لكنه أجّله لما بعد صعوده .
بل على العكس ، في العهد الجديد كان أول الصائمين . متى 4 ، لوقا 4 .
فإذا صمت فاغسل وجهك وادهن رأسك لئلا تظهر للناس صائماً وأبوك الذي في الخفاء يجازيك علانية . ( متى 6 : 17 ).
وقد مارست الكنيسة الصوم .
وبينما هم يخدمون الرب ويصومون قال لهم الروح القدس : افرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما ، فصاموا وصلوا ووضعوا عليهما الأيادي وصرفوهما ( أعمال 13 : 2- 20 ) .
كذلك مارس بولس وبرنابا الصوم : ولما رسما لهما كهنة في كل كنيسة وصلوا بأصوام استودعاهم الرب الذي آمنوا به . ( 14 : 23 )
وقد تسلمنا نحن من التقليد ومن تاريخ الكنيسة أن نصوم قبل الفصح وقبل الميلاد وكذلك صوم السيدة العذراء وصوم الرسل القديسين وكذلك صوم أيام الأربعاء والجمعة على مدار السنة .
سؤال : ولكن كيف تم ترتيب الصوم الأرثوذكسي بهذه الطريقة ؟ ولماذا الزفر والدهنيات الحيوانية . هل هنالك عداوة بين تلك المواد وبين الكنيسة ؟ وهل تلك الأطعمة نجسة حتى ننقطع عنها في الصوم ؟
الحقيقة إن مفهوم النجاسة غير وارد هنا فالقديس يوحنا يقول في رسالته الأولى :
( ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطيئة . ) . النجاسة الحقيقية هي ممارسة الخطيئة والعضو الذي يمارس الخطيئة فقد نجّس الجسد كله . لذا لا يوجد طعام نجس لأن كل ما يؤكل يقدّس بكلمة الله والصلاة .
كما لا توجد عداوة لا سمح الله بين الكنيسة والمواد الدسمة فالموضوع مهم ودقيق ويستحق البحث بطريقة أكثر عمقاً .
لا يوجد في الكتاب المقدس عموماً والإنجيل خصوصاً أي إشارة للصوم عن الدهون والمنتجات الحيوانية ، ولكن عند البحث الدقيق توصلنا إلى ما يلي :
عندما خلق الله آدم وحواء وضعهما في الجنة وقال الرب لآدم : من كل شجر الجنة تأكل وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت.
آدم وحواء في الجنة ما قبل العصيان كانا طاهرين بريئين لدرجة أنهما كانا عريانين ولا يدريان بأنهما كذلك .
وهنا نقف . لقد خلق الله الإنسان آخر من خلق ، بمعنى أن الحيوانات جميعاً كانت مع آدم في الجنة ، ومع هذا لم يكونا يعرفان أن تلك الحيوانات يمكن أن تذبح لتؤكل لأنهما كانا يعيشان على ثمار شجر الجنة .
ويخبرنا الكتاب المقدس أن الرب صرّح بذبح الحيوانات وأكلها بعد الطوفان .
فماذا نرى هنا .
لقد رتب الآباء القديسون المتشحون بالله وبإلهام الروح القدس أن نستعد لأعظم مناسبتين خلاصيتين الذين ترتكز عليهما المسيحية ولا مسيحية بدونهما أي سر التجسد الإلهي ( الميلاد ) والآلام وتاجها القيامة بأن نعيش ما قبلهما معيشة آدم الطاهرة ما قبل العصيان والطرد من رحمة الله بالشكل والجوهر معاً .
فآدم ما قبل العصيان كان في شركة كاملة مع الله لأن الله خلقه سيداً على الطبيعة ومقدّراتها ومخلوقاتها ، كيف لا وهو المخلوق الوحيد الذي خلق على صورة الله ومثاله . وكان نباتياً .
لذلك ، فيما نستعد للميلاد والقيامة نستعد بأن نعيش معيشة آدم ما قبل العصيان بالشكل والجوهر معاً فبالشكل نعيش على المآكل النباتية الذي هو طعام الفردوس وفيه ملء البركة ، وبالجوهر نعمق العلاقة والشركة مع الله أكثر ففي موسم الصوم تكثر الصلوات والخشوعية منها بشكل خاص مقترنة بمزامير التوبة ، وتكثر القراءات المقدسة في الكتاب المقدس والكتب المرافقة مع مطالعة سير القديسين .
والصوم عن المآكل هو آخر مرحلة من الصوم ، فتسبقه النية الحسنة وصوم اللسان وصوم الحواس ومصالحة القريب . ثم صوم الجسد .
أما رقم 40 وهو عدد أيام الصوم فله خصوصية في الكتاب المقدس ، فموسى بصومه الأربعين يوماً على الجبل أخذ لوحي الوصايا ، وإيليا بصوم الأربعين يوماً حبس المطر عن الأرض ثلاث سنين وستة أشهر ، وفي العهد الجديد نرى المخلص يسبق بشارته المفرحة للعالم بتقديس البشارة بصوم الأربعين يوماً .
والصوم بلا صلاة وتضرع وركعات وسجود وتناول لجسد الرب ودمه لا فائدة منه لذا نؤكد على تلك الأعمال المقدسة خلال الصوم ونزيد منها يوماً فيوماً خلال مدة الصوم .
من هنا تتضح أهمية الصوم ونرى الكثير من المؤمنين يتلهفون على مواسم الصوم خصوصاً الصوم الكبير المقدس ولا يكتفون بصلوات الجماعة في الكنيسة بل يكرسون صلوات خاصة وقراءات فردية خاصة بهم ، يرجون الله أن يكون صومهم مقدساً بل وقرباناً عطراً يتنسم فيه الرب رائحة الرضى والسرور .
إنكار لعمل الكنيسة :
يقولون : نحن لا علاقة لنا بالترتيبات الكنائسية وقوانينها وآبائها ونحن لا نقبل ‘لا الإنجيل .
نجيب : لقد بينا في سياق كلامنا عن العلاقة بين الإنجيل والكنيسة والآباء القديسين، مثمنين دور الكنيسة في جمع الأسفار المقدسة وتثبيتها وترتيبها وبيان قانونيتها والتمييز بين المقدس منها والمنحول وأن هؤلاء الأباء هم وخلفائهم من بعدهم فهم الذين ثبتوا حقائق الإيمان ودحضوا الهرطقات .
هؤلاء المناضلين عن الحق هم من نسميهم الكنيسة التي هي جماعة المؤمنين التي تضم رجال الكنيسة من أساقفة وكهنة وشمامسة ومؤمنين هم من نطلق عليهم اسم كنيسة ، وهم ملتئمين بوحدة الإيمان والهدف والمصير.
فماذا يقول الإنجيل نفسه عن تلك الكنيسة عينها ؟
+ مكتوب إن لم يسمع أخوك من الكنيسة فليكن عندك كوثني وعشّار .
متى 18 : 17 .
+ إن الكنيسة عمود الحق وركنه . 1 تيموثاوس 3 : 15 .
+ إن أبواب الجحيم لن تقوى عليها . ( أي الكنيسة ) . متى 16 : 18 .
+ الكنيسة تخضع للمسيح في كل شئ . أفسس 5 : 24 .
+ في أفسس أيضاً مكتوب أن المسيح رأس الكنيسة وهي مقدسة بلا عيب .
كل هذا الكلام الإلهي هل قيل عن كناس موجودة وقد تسلمنا نحن منها العقائد والإيمان ، أم يتكلم عن كنيسة لم تكن موجودة وستأتي في المستقبل البعيد ؟
أترك ذلك لذكائك عزيزي القارئ لتجيب بنفسك .
وصايا الكنيسة :
هل وصايا الكنيسة ملزمة للمؤمن ؟
يقولون نحن نلتزم فقط بوصايا الله ، أما وصايا الكنيسة وقوانينها فليس ما يجبرني على الالتزام بها .
نجيب من الكتاب :
+ من سمع منكم فقد سمع مني ومن رذلكم فقد رذلني ومن رذلني فقد رذل الذي أرسلني . لوقا 10 : 16 .
+ وإن لم يسمع من البيعة ( الكنيسة ) فليكن عندك كوثني أو عشّار . متى 18 :17
+ واختار بولس سيلا وانطلق بعد أن استودعه الأخوة إلى نعمة الله فطاف سورية وكيليكية يثبت الكنائس ويسلم إليهم وصايا الرسل والكهنة والشيوخ .
أعمال 15 : 35 – 41
من كتابات ابونا الحبيب فادي هلسا
يقول الرب : توبوا إلي بكل قلوبكم ، وبالصوم والبكاء والانتحاب . ( يوئيل 2 : 12 ) .
هل ألغى المسيح الصوم . لم يلغ المسيح الصوم لكنه أجّله لما بعد صعوده .
بل على العكس ، في العهد الجديد كان أول الصائمين . متى 4 ، لوقا 4 .
فإذا صمت فاغسل وجهك وادهن رأسك لئلا تظهر للناس صائماً وأبوك الذي في الخفاء يجازيك علانية . ( متى 6 : 17 ).
وقد مارست الكنيسة الصوم .
وبينما هم يخدمون الرب ويصومون قال لهم الروح القدس : افرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما ، فصاموا وصلوا ووضعوا عليهما الأيادي وصرفوهما ( أعمال 13 : 2- 20 ) .
كذلك مارس بولس وبرنابا الصوم : ولما رسما لهما كهنة في كل كنيسة وصلوا بأصوام استودعاهم الرب الذي آمنوا به . ( 14 : 23 )
وقد تسلمنا نحن من التقليد ومن تاريخ الكنيسة أن نصوم قبل الفصح وقبل الميلاد وكذلك صوم السيدة العذراء وصوم الرسل القديسين وكذلك صوم أيام الأربعاء والجمعة على مدار السنة .
سؤال : ولكن كيف تم ترتيب الصوم الأرثوذكسي بهذه الطريقة ؟ ولماذا الزفر والدهنيات الحيوانية . هل هنالك عداوة بين تلك المواد وبين الكنيسة ؟ وهل تلك الأطعمة نجسة حتى ننقطع عنها في الصوم ؟
الحقيقة إن مفهوم النجاسة غير وارد هنا فالقديس يوحنا يقول في رسالته الأولى :
( ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطيئة . ) . النجاسة الحقيقية هي ممارسة الخطيئة والعضو الذي يمارس الخطيئة فقد نجّس الجسد كله . لذا لا يوجد طعام نجس لأن كل ما يؤكل يقدّس بكلمة الله والصلاة .
كما لا توجد عداوة لا سمح الله بين الكنيسة والمواد الدسمة فالموضوع مهم ودقيق ويستحق البحث بطريقة أكثر عمقاً .
لا يوجد في الكتاب المقدس عموماً والإنجيل خصوصاً أي إشارة للصوم عن الدهون والمنتجات الحيوانية ، ولكن عند البحث الدقيق توصلنا إلى ما يلي :
عندما خلق الله آدم وحواء وضعهما في الجنة وقال الرب لآدم : من كل شجر الجنة تأكل وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت.
آدم وحواء في الجنة ما قبل العصيان كانا طاهرين بريئين لدرجة أنهما كانا عريانين ولا يدريان بأنهما كذلك .
وهنا نقف . لقد خلق الله الإنسان آخر من خلق ، بمعنى أن الحيوانات جميعاً كانت مع آدم في الجنة ، ومع هذا لم يكونا يعرفان أن تلك الحيوانات يمكن أن تذبح لتؤكل لأنهما كانا يعيشان على ثمار شجر الجنة .
ويخبرنا الكتاب المقدس أن الرب صرّح بذبح الحيوانات وأكلها بعد الطوفان .
فماذا نرى هنا .
لقد رتب الآباء القديسون المتشحون بالله وبإلهام الروح القدس أن نستعد لأعظم مناسبتين خلاصيتين الذين ترتكز عليهما المسيحية ولا مسيحية بدونهما أي سر التجسد الإلهي ( الميلاد ) والآلام وتاجها القيامة بأن نعيش ما قبلهما معيشة آدم الطاهرة ما قبل العصيان والطرد من رحمة الله بالشكل والجوهر معاً .
فآدم ما قبل العصيان كان في شركة كاملة مع الله لأن الله خلقه سيداً على الطبيعة ومقدّراتها ومخلوقاتها ، كيف لا وهو المخلوق الوحيد الذي خلق على صورة الله ومثاله . وكان نباتياً .
لذلك ، فيما نستعد للميلاد والقيامة نستعد بأن نعيش معيشة آدم ما قبل العصيان بالشكل والجوهر معاً فبالشكل نعيش على المآكل النباتية الذي هو طعام الفردوس وفيه ملء البركة ، وبالجوهر نعمق العلاقة والشركة مع الله أكثر ففي موسم الصوم تكثر الصلوات والخشوعية منها بشكل خاص مقترنة بمزامير التوبة ، وتكثر القراءات المقدسة في الكتاب المقدس والكتب المرافقة مع مطالعة سير القديسين .
والصوم عن المآكل هو آخر مرحلة من الصوم ، فتسبقه النية الحسنة وصوم اللسان وصوم الحواس ومصالحة القريب . ثم صوم الجسد .
أما رقم 40 وهو عدد أيام الصوم فله خصوصية في الكتاب المقدس ، فموسى بصومه الأربعين يوماً على الجبل أخذ لوحي الوصايا ، وإيليا بصوم الأربعين يوماً حبس المطر عن الأرض ثلاث سنين وستة أشهر ، وفي العهد الجديد نرى المخلص يسبق بشارته المفرحة للعالم بتقديس البشارة بصوم الأربعين يوماً .
والصوم بلا صلاة وتضرع وركعات وسجود وتناول لجسد الرب ودمه لا فائدة منه لذا نؤكد على تلك الأعمال المقدسة خلال الصوم ونزيد منها يوماً فيوماً خلال مدة الصوم .
من هنا تتضح أهمية الصوم ونرى الكثير من المؤمنين يتلهفون على مواسم الصوم خصوصاً الصوم الكبير المقدس ولا يكتفون بصلوات الجماعة في الكنيسة بل يكرسون صلوات خاصة وقراءات فردية خاصة بهم ، يرجون الله أن يكون صومهم مقدساً بل وقرباناً عطراً يتنسم فيه الرب رائحة الرضى والسرور .
إنكار لعمل الكنيسة :
يقولون : نحن لا علاقة لنا بالترتيبات الكنائسية وقوانينها وآبائها ونحن لا نقبل ‘لا الإنجيل .
نجيب : لقد بينا في سياق كلامنا عن العلاقة بين الإنجيل والكنيسة والآباء القديسين، مثمنين دور الكنيسة في جمع الأسفار المقدسة وتثبيتها وترتيبها وبيان قانونيتها والتمييز بين المقدس منها والمنحول وأن هؤلاء الأباء هم وخلفائهم من بعدهم فهم الذين ثبتوا حقائق الإيمان ودحضوا الهرطقات .
هؤلاء المناضلين عن الحق هم من نسميهم الكنيسة التي هي جماعة المؤمنين التي تضم رجال الكنيسة من أساقفة وكهنة وشمامسة ومؤمنين هم من نطلق عليهم اسم كنيسة ، وهم ملتئمين بوحدة الإيمان والهدف والمصير.
فماذا يقول الإنجيل نفسه عن تلك الكنيسة عينها ؟
+ مكتوب إن لم يسمع أخوك من الكنيسة فليكن عندك كوثني وعشّار .
متى 18 : 17 .
+ إن الكنيسة عمود الحق وركنه . 1 تيموثاوس 3 : 15 .
+ إن أبواب الجحيم لن تقوى عليها . ( أي الكنيسة ) . متى 16 : 18 .
+ الكنيسة تخضع للمسيح في كل شئ . أفسس 5 : 24 .
+ في أفسس أيضاً مكتوب أن المسيح رأس الكنيسة وهي مقدسة بلا عيب .
كل هذا الكلام الإلهي هل قيل عن كناس موجودة وقد تسلمنا نحن منها العقائد والإيمان ، أم يتكلم عن كنيسة لم تكن موجودة وستأتي في المستقبل البعيد ؟
أترك ذلك لذكائك عزيزي القارئ لتجيب بنفسك .
وصايا الكنيسة :
هل وصايا الكنيسة ملزمة للمؤمن ؟
يقولون نحن نلتزم فقط بوصايا الله ، أما وصايا الكنيسة وقوانينها فليس ما يجبرني على الالتزام بها .
نجيب من الكتاب :
+ من سمع منكم فقد سمع مني ومن رذلكم فقد رذلني ومن رذلني فقد رذل الذي أرسلني . لوقا 10 : 16 .
+ وإن لم يسمع من البيعة ( الكنيسة ) فليكن عندك كوثني أو عشّار . متى 18 :17
+ واختار بولس سيلا وانطلق بعد أن استودعه الأخوة إلى نعمة الله فطاف سورية وكيليكية يثبت الكنائس ويسلم إليهم وصايا الرسل والكهنة والشيوخ .
أعمال 15 : 35 – 41
من كتابات ابونا الحبيب فادي هلسا
الأربعاء يناير 10, 2024 7:59 pm من طرف odisho youkhanna
» ترنيمة رائعة للقديسة مريم شفيعتنا
الأربعاء يناير 10, 2024 7:57 pm من طرف odisho youkhanna
» من هم القديسان بطرس وبولس ..
الإثنين نوفمبر 06, 2023 10:40 am من طرف odisho youkhanna
» سر الاعتراف
الخميس فبراير 16, 2023 6:37 am من طرف odisho youkhanna
» اسفار ابوكريـفــــــــــــــــــا ..؟؟؟؟ وموقف الكنائس منها .... ؟؟؟
الجمعة يناير 27, 2023 6:38 am من طرف odisho youkhanna
» كيف تتخلص من ألغيرة وألشك ...!!!
السبت سبتمبر 10, 2022 8:56 am من طرف odisho youkhanna
» عيد التجلي على جبل الطابور
الجمعة سبتمبر 09, 2022 9:03 am من طرف odisho youkhanna
» إن كان الله معنا فمن علينا .....!!!
الجمعة أغسطس 14, 2020 5:08 pm من طرف odisho youkhanna
» اليوم حين رأيت حبات الخردل .... اعتراني الخجل ...!
الجمعة يوليو 31, 2020 5:56 am من طرف odisho youkhanna
» ألقلب ألمجروح ...!!!
الأربعاء يوليو 25, 2018 6:58 pm من طرف odisho youkhanna
» كيف تتخلص من القلق النفسي ...!!! القلق يعرف القلق على أنه الحالة النفسية التي تصيب الإنسان، نتيجة لتجمع مجموعة من العناصر الإدراكية والجسدية والسلوكية، وتؤدي إلى شعور هذا الإنسان بحالة من عدم الراحة النفسية وسيطرة الخوف والتوتر والتردد عليه، ولا يمكن للإ
الخميس يونيو 14, 2018 2:38 pm من طرف odisho youkhanna
» كيف تكتسب الثقة بالنفس ؟
الثلاثاء يونيو 05, 2018 6:01 pm من طرف odisho youkhanna
» ما هو سر عيد الفصح المقدس ورتبة غسل أرجل التلاميذ
الخميس أبريل 13, 2017 12:01 pm من طرف odisho youkhanna
» (أحد الشعانين)
الجمعة أبريل 07, 2017 3:19 pm من طرف odisho youkhanna
» سر قوة ألصــلاة
الجمعة مارس 31, 2017 2:22 pm من طرف odisho youkhanna
» يأتونكم في ثياب الحملان، وهم ذئاب خاطفة" (متى 7: 15).
الإثنين مارس 13, 2017 2:03 pm من طرف odisho youkhanna
» {شهادة ألسيد المسيح للأسفار المقدسة} ألجزء ألثاني
السبت مارس 11, 2017 7:18 pm من طرف odisho youkhanna
» يأتونكم في ثياب الحملان، وهم ذئاب خاطفة"
السبت مارس 11, 2017 5:13 pm من طرف odisho youkhanna
» على اي اساس حددتوا موعد الصيام وهل المسيح حدد لنا مواعيد الصيام
الأربعاء مارس 01, 2017 7:21 am من طرف odisho youkhanna
» ماهو قانون القديس أندراوس الكريتي؟؟؟؟
الأربعاء مارس 01, 2017 5:55 am من طرف odisho youkhanna
» طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار،
الثلاثاء فبراير 21, 2017 6:32 pm من طرف odisho youkhanna
» في عيد الحب ... يسوع هو الحب.
الثلاثاء فبراير 14, 2017 6:39 am من طرف odisho youkhanna
» الى ماذا ترمز اشارة السمكة في المسيحية
الثلاثاء يناير 17, 2017 7:09 am من طرف odisho youkhanna
» الحكمة من الانوار
الجمعة يناير 13, 2017 5:39 pm من طرف odisho youkhanna
» كل عام وانتم بخير 2017
الأحد يناير 01, 2017 6:32 am من طرف odisho youkhanna
» تهنئة الى ادارة الموقع والمشاركين
الأحد ديسمبر 25, 2016 5:33 pm من طرف odisho youkhanna
» المجوس والرعاة ما قصتهم
الأربعاء ديسمبر 21, 2016 1:36 pm من طرف odisho youkhanna
» استشهاد القديس يعقوب الفارسي المقطع.
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 8:04 am من طرف odisho youkhanna
» +لماذا نأكل القمح المسلوق في عيد البربارة ؟؟؟؟
السبت ديسمبر 03, 2016 2:39 pm من طرف odisho youkhanna
» تـذكـار تـكـريـس كـنـيـسـة الـشـهـيـد الــعــظــيـم مـــار جـــرجـــس بــالــلــد
الأربعاء نوفمبر 16, 2016 6:29 am من طرف odisho youkhanna