{شهادة ألسيد المسيح للأسفار المقدسة}
ألجزء ألثاني
==========================
ولما دنا من الصليب لم تزل شهادته للاسفار ذات معنى مقدس {وها نحن صاعدون الى أورشليم وسيتم ما هو مكتوب بالانبياء عن ابن الانسان }(لوقا 18 .31 ) {لأني اقول لكم انه ينبغي ان يتم فيً ايضاً هذا المكتوب واحصي مع أثمة لان ما هو من جهتي له انقضاء (لوقا 22 .37 ) وفي ليلة تسليمه الى اعدائه اشار ثلاث دفعات في سفح جبل الزيتون الى اتمام النبوات فيه انظر (متى 26 .31 .و53 .54 .ومرقس 14 .48 .49 )ولعل اعظم شهادة شهد بها لاسفار العهد القديم كانت بعد قيامته المجيدة من بين الاموات ففي يوم القيامة ذاته قال للتلميذين المنطلقين الى عمواس {ايها الغبيان والبطيئا القلوب في الأيمان بجميع ما تكلم به الانبياء اما كان ينبغي ان المسيح يتألم بهذا ويدخل مجده. ثم ابتدأ من موسى ومن جميعا الانبياء ان يفسر لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب ولاحظ ان هذا الأستدال كان في ذات يوم قيامته المجيدة من بين الأموات ومنه يظهر انه عاد الى اسلوبه المعهود في التعليم حتة انه لم يثبت دعواه وحقوقه بغلبته على الموت وانتصاره الباهر على العالم اكثر مما اثبت ذلك بشهادة الكتب وبعد هذا ظهر للاحد عشر وقال لهم {هذا هو الكلام الذي كلمتكم به وانا بعد معكم انه لا بد ان يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى والأنبياء وألمزامير } حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب وقال لهم {هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغي ان المسيح يتألم ويقوم من الأموات في اليوم الثالث ولاحظ ان الذين يحاولون ان يجعلوا حداً لحكمة السيد المسيح ومدة حياته على الأرض لا يقصدون ان يطبقوا هذا الوصف عليه بعد قيامته من الأموات وفي هذه المرحلة الأخيرة وضع ختمه على الناموس أي شريعة موسى والأنبياء وألمزامير وأيد اسفار العهد القديم باقسامها الثلاثة المتضمنة في القانون اليهودي وهي بعينها المتداولة اليوم بين ايدينا ولكن خشية ان لا يكون هذا كافياً لتثبيت ايماننا ظهر السيد المسيح في رؤيا ليوحنا متوشحاً بمجده الأسمى وهو لا يزال يقتبس من الكتب المقدسة دالاً بها على نفسه بحسب الخطة التي سار عليها وهوعلى الرض حيث يقول {لا تخف انا هو الأول والآخر والحي وكنت ميتاً وها انا حي الى أبد الآبدين آمين ولي مفاتيح الهاوية والموت سفر الرؤيا 1 .17 .18 ثم يقول مشيراً الى نفسه {الذي له مفتاح داود للذي يفتح ولا احد يغلق ويغلق ولا احد يفتح } سفر الرؤيا 3 .7 فقد استشهد هنا بعبارتين وردتا في نبوة اشعياء احد انبياء للعهد القديم الأولى قوله هكذا يقول الرب ...رب الجنود ..انا الأول وانا الآخر ولا أله غيري ..(اشعياء 44 .6 ) والثانية قوله واجعل مفتاح بيت داود على كتفه فيفتح وليس من يغلق ويغلق وليس من يفتح (اشعياء 22 .22 ) حقاً ان بيده المفتاح –ليس فقط مفتاح الحياة او الموت بل مفتاح الأسفار ألمقدسة فهو الذي يفتح ما استغلق من معانيها للمتواضعين ويفتح اذهانهم لقبول تلك المعانــي ..
ألجزء ألثاني
==========================
ولما دنا من الصليب لم تزل شهادته للاسفار ذات معنى مقدس {وها نحن صاعدون الى أورشليم وسيتم ما هو مكتوب بالانبياء عن ابن الانسان }(لوقا 18 .31 ) {لأني اقول لكم انه ينبغي ان يتم فيً ايضاً هذا المكتوب واحصي مع أثمة لان ما هو من جهتي له انقضاء (لوقا 22 .37 ) وفي ليلة تسليمه الى اعدائه اشار ثلاث دفعات في سفح جبل الزيتون الى اتمام النبوات فيه انظر (متى 26 .31 .و53 .54 .ومرقس 14 .48 .49 )ولعل اعظم شهادة شهد بها لاسفار العهد القديم كانت بعد قيامته المجيدة من بين الاموات ففي يوم القيامة ذاته قال للتلميذين المنطلقين الى عمواس {ايها الغبيان والبطيئا القلوب في الأيمان بجميع ما تكلم به الانبياء اما كان ينبغي ان المسيح يتألم بهذا ويدخل مجده. ثم ابتدأ من موسى ومن جميعا الانبياء ان يفسر لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب ولاحظ ان هذا الأستدال كان في ذات يوم قيامته المجيدة من بين الأموات ومنه يظهر انه عاد الى اسلوبه المعهود في التعليم حتة انه لم يثبت دعواه وحقوقه بغلبته على الموت وانتصاره الباهر على العالم اكثر مما اثبت ذلك بشهادة الكتب وبعد هذا ظهر للاحد عشر وقال لهم {هذا هو الكلام الذي كلمتكم به وانا بعد معكم انه لا بد ان يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى والأنبياء وألمزامير } حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب وقال لهم {هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغي ان المسيح يتألم ويقوم من الأموات في اليوم الثالث ولاحظ ان الذين يحاولون ان يجعلوا حداً لحكمة السيد المسيح ومدة حياته على الأرض لا يقصدون ان يطبقوا هذا الوصف عليه بعد قيامته من الأموات وفي هذه المرحلة الأخيرة وضع ختمه على الناموس أي شريعة موسى والأنبياء وألمزامير وأيد اسفار العهد القديم باقسامها الثلاثة المتضمنة في القانون اليهودي وهي بعينها المتداولة اليوم بين ايدينا ولكن خشية ان لا يكون هذا كافياً لتثبيت ايماننا ظهر السيد المسيح في رؤيا ليوحنا متوشحاً بمجده الأسمى وهو لا يزال يقتبس من الكتب المقدسة دالاً بها على نفسه بحسب الخطة التي سار عليها وهوعلى الرض حيث يقول {لا تخف انا هو الأول والآخر والحي وكنت ميتاً وها انا حي الى أبد الآبدين آمين ولي مفاتيح الهاوية والموت سفر الرؤيا 1 .17 .18 ثم يقول مشيراً الى نفسه {الذي له مفتاح داود للذي يفتح ولا احد يغلق ويغلق ولا احد يفتح } سفر الرؤيا 3 .7 فقد استشهد هنا بعبارتين وردتا في نبوة اشعياء احد انبياء للعهد القديم الأولى قوله هكذا يقول الرب ...رب الجنود ..انا الأول وانا الآخر ولا أله غيري ..(اشعياء 44 .6 ) والثانية قوله واجعل مفتاح بيت داود على كتفه فيفتح وليس من يغلق ويغلق وليس من يفتح (اشعياء 22 .22 ) حقاً ان بيده المفتاح –ليس فقط مفتاح الحياة او الموت بل مفتاح الأسفار ألمقدسة فهو الذي يفتح ما استغلق من معانيها للمتواضعين ويفتح اذهانهم لقبول تلك المعانــي ..
الأربعاء يناير 10, 2024 7:59 pm من طرف odisho youkhanna
» ترنيمة رائعة للقديسة مريم شفيعتنا
الأربعاء يناير 10, 2024 7:57 pm من طرف odisho youkhanna
» من هم القديسان بطرس وبولس ..
الإثنين نوفمبر 06, 2023 10:40 am من طرف odisho youkhanna
» سر الاعتراف
الخميس فبراير 16, 2023 6:37 am من طرف odisho youkhanna
» اسفار ابوكريـفــــــــــــــــــا ..؟؟؟؟ وموقف الكنائس منها .... ؟؟؟
الجمعة يناير 27, 2023 6:38 am من طرف odisho youkhanna
» كيف تتخلص من ألغيرة وألشك ...!!!
السبت سبتمبر 10, 2022 8:56 am من طرف odisho youkhanna
» عيد التجلي على جبل الطابور
الجمعة سبتمبر 09, 2022 9:03 am من طرف odisho youkhanna
» إن كان الله معنا فمن علينا .....!!!
الجمعة أغسطس 14, 2020 5:08 pm من طرف odisho youkhanna
» اليوم حين رأيت حبات الخردل .... اعتراني الخجل ...!
الجمعة يوليو 31, 2020 5:56 am من طرف odisho youkhanna
» ألقلب ألمجروح ...!!!
الأربعاء يوليو 25, 2018 6:58 pm من طرف odisho youkhanna
» كيف تتخلص من القلق النفسي ...!!! القلق يعرف القلق على أنه الحالة النفسية التي تصيب الإنسان، نتيجة لتجمع مجموعة من العناصر الإدراكية والجسدية والسلوكية، وتؤدي إلى شعور هذا الإنسان بحالة من عدم الراحة النفسية وسيطرة الخوف والتوتر والتردد عليه، ولا يمكن للإ
الخميس يونيو 14, 2018 2:38 pm من طرف odisho youkhanna
» كيف تكتسب الثقة بالنفس ؟
الثلاثاء يونيو 05, 2018 6:01 pm من طرف odisho youkhanna
» ما هو سر عيد الفصح المقدس ورتبة غسل أرجل التلاميذ
الخميس أبريل 13, 2017 12:01 pm من طرف odisho youkhanna
» (أحد الشعانين)
الجمعة أبريل 07, 2017 3:19 pm من طرف odisho youkhanna
» سر قوة ألصــلاة
الجمعة مارس 31, 2017 2:22 pm من طرف odisho youkhanna
» يأتونكم في ثياب الحملان، وهم ذئاب خاطفة" (متى 7: 15).
الإثنين مارس 13, 2017 2:03 pm من طرف odisho youkhanna
» {شهادة ألسيد المسيح للأسفار المقدسة} ألجزء ألثاني
السبت مارس 11, 2017 7:18 pm من طرف odisho youkhanna
» يأتونكم في ثياب الحملان، وهم ذئاب خاطفة"
السبت مارس 11, 2017 5:13 pm من طرف odisho youkhanna
» على اي اساس حددتوا موعد الصيام وهل المسيح حدد لنا مواعيد الصيام
الأربعاء مارس 01, 2017 7:21 am من طرف odisho youkhanna
» ماهو قانون القديس أندراوس الكريتي؟؟؟؟
الأربعاء مارس 01, 2017 5:55 am من طرف odisho youkhanna
» طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار،
الثلاثاء فبراير 21, 2017 6:32 pm من طرف odisho youkhanna
» في عيد الحب ... يسوع هو الحب.
الثلاثاء فبراير 14, 2017 6:39 am من طرف odisho youkhanna
» الى ماذا ترمز اشارة السمكة في المسيحية
الثلاثاء يناير 17, 2017 7:09 am من طرف odisho youkhanna
» الحكمة من الانوار
الجمعة يناير 13, 2017 5:39 pm من طرف odisho youkhanna
» كل عام وانتم بخير 2017
الأحد يناير 01, 2017 6:32 am من طرف odisho youkhanna
» تهنئة الى ادارة الموقع والمشاركين
الأحد ديسمبر 25, 2016 5:33 pm من طرف odisho youkhanna
» المجوس والرعاة ما قصتهم
الأربعاء ديسمبر 21, 2016 1:36 pm من طرف odisho youkhanna
» استشهاد القديس يعقوب الفارسي المقطع.
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 8:04 am من طرف odisho youkhanna
» +لماذا نأكل القمح المسلوق في عيد البربارة ؟؟؟؟
السبت ديسمبر 03, 2016 2:39 pm من طرف odisho youkhanna
» تـذكـار تـكـريـس كـنـيـسـة الـشـهـيـد الــعــظــيـم مـــار جـــرجـــس بــالــلــد
الأربعاء نوفمبر 16, 2016 6:29 am من طرف odisho youkhanna