وقال المتحدث باسم القائمة حيدر الملا في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن"النظام الإيراني عندما يهدد بقتل جنود أميركيين على الساحة العراقية إذا ما تعرض لضربة عسكرية من الغرب لم يتحدث عن ضرب المصالح الأميركية أو الغربية بالمنطقة، وإنما تحديدا الساحة العراقية لتصفية الحسابات"، مبينا أن"هذا الأمر يعطي مؤشرا بشكل واضح أن إيران تمتلك أجنحة مسلحة على الساحة العراقية بحيث يستطيعون أن يوظفوها".
وأضاف الملا أن "هذا النفوذ العسكري الذي راح ضحيته مئات الآلاف من العراقيين على مدار السنوات الماضية، لا يمكن أن ينمو دون أن يكون هنالك غطاء سياسي له"، متسائلا"لماذا لم يجرأ القائد العام للقوات المسلحة على اتخاذ موقف تجاه تجاوز بصريح العبارة على السيادة العراقية من النظام الإيراني".
ودعا الملا الشعب العراقي والمجتمع الغربي إلى أن "يعي خطورة نظام الملالي في إيران وتداعياته على المنطقة برمتها"، متهما "أطرافا سياسية بتوفير المضلة لوجود تطاول للنظام الخامنئي على الساحة العراقية خلال السنوات الماضية".
وتابع الملا أن"النفوذ العسكري الإيراني هو موجه لأبناء الشعب العراقي بالأساس قبل أن يستخدم لتهديد المصالح الغربية أو الولايات المتحدة الأميركية، وهذا ما يفسر الميلشيات التي عملت على الساحة العراقية خلال السنوات الماضية".
وكان عضو التحالف الوطني العراقي وائل عبد اللطيف حذ في حديث لـ"السومرية نيوز، في وقت سابق من اليوم، من خطورة اتخاذ إيران الأراضي العراقية كهدف لمعالجة قضاياها مع الولايات المتحدة، واصفا الدبلوماسية العراقية بـ"الصامتة"، فيما أشار إلى أن الحكومة العراقية غير جادة باتخاذ أي موقف مع الدول الجوار التي تتدخل بشؤونه وأولها إيران.
وحذرت رئاسة هيئة الأركان الإيرانية المشتركة، في الثاني من تشرين الثاني الحالي، إسرائيل من أنها ستتعرض للعقاب، في حال أقدمت على شن أي هجوم على إيران، مبينة أنها وضعت قواتها في حالة تأهب قصوى، رداً على ما توقعته وسائل إعلام إسرائيلية عن خطط لشن مثل هذا الهجوم.
وهدد الحرس الثوري الإيراني، أول أمس الثلاثاء، ( 8 تشرين الثاني الحالي) بقتل جنود أميركيين في العراق رداً على استهداف أي مسؤول عسكري إيراني، فيما رفض وزير الخارجية الاتهامات التي توجه إلى بلاده بتطوير برنامج نووي عسكري.
وتتهم إسرائيل والدول الغربية إيران بالسعي لتطوير سلاح نووي تحت غطاء برنامج نووي مدني الأمر الذي تنفيه طهران.
ويعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تمتلك مئات الصواريخ النووية، إلا أن سياستها تقضي بان لا تؤكد أو تنفي ذلك.
ويقع قسم كبير من الأنشطة النووية الإيرانية تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية خصوصا عملية تخصيب اليورانيوم التي هي في صلب القلق الدولي من البرنامج النووي الإيراني، ورغم نفي إيران المتكرر، تخشى الدول الكبرى من احتواء هذا البرنامج على أهداف عسكرية خفية، وفرضت لهذه الغاية عقوبات أكثر صرامة على إيران منذ العام 2007.
وأعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير نشر في (3 أيلول 2011)، عن تزايد القلق حيال بُعد عسكري محتمل لبرنامج إيران النووي المثير للجدل، وشكوك إزاء مساعي طهران لتطوير أسلحة نووية، لافتة إلى أنشطة على علاقة بتطوير شحنة نووية لصاروخ، لم تتسلم الوكالة الدولية معلومات بشأنها من جانب إيران، كما أن الجمهورية الإسلامية لم تقدم على تعليق الأنشطة المتصلة بمشاريع المياه الثقيلة أو تلك المتعلقة بتخصيب اليورانيوم، حتى في المنشآت الخاضعة لرقابة الوكالة.
وأقرت إيران بإنتاج ما يزيد عن 4500 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب منذ عام 2007، وهي كمية كافية لإنتاج أربعة أسلحة نووية، وفق تقديرات خبراء.
يذكر أن وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ، كشف في أواخر حزيران الماضي، أن إيران أجرت تجارب سرية على صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، مشيراً إلى أنها أعلنت عن عزمها تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تفوق احتياجاتها لغايات الطاقة السلمية.
وأضاف الملا أن "هذا النفوذ العسكري الذي راح ضحيته مئات الآلاف من العراقيين على مدار السنوات الماضية، لا يمكن أن ينمو دون أن يكون هنالك غطاء سياسي له"، متسائلا"لماذا لم يجرأ القائد العام للقوات المسلحة على اتخاذ موقف تجاه تجاوز بصريح العبارة على السيادة العراقية من النظام الإيراني".
ودعا الملا الشعب العراقي والمجتمع الغربي إلى أن "يعي خطورة نظام الملالي في إيران وتداعياته على المنطقة برمتها"، متهما "أطرافا سياسية بتوفير المضلة لوجود تطاول للنظام الخامنئي على الساحة العراقية خلال السنوات الماضية".
وتابع الملا أن"النفوذ العسكري الإيراني هو موجه لأبناء الشعب العراقي بالأساس قبل أن يستخدم لتهديد المصالح الغربية أو الولايات المتحدة الأميركية، وهذا ما يفسر الميلشيات التي عملت على الساحة العراقية خلال السنوات الماضية".
وكان عضو التحالف الوطني العراقي وائل عبد اللطيف حذ في حديث لـ"السومرية نيوز، في وقت سابق من اليوم، من خطورة اتخاذ إيران الأراضي العراقية كهدف لمعالجة قضاياها مع الولايات المتحدة، واصفا الدبلوماسية العراقية بـ"الصامتة"، فيما أشار إلى أن الحكومة العراقية غير جادة باتخاذ أي موقف مع الدول الجوار التي تتدخل بشؤونه وأولها إيران.
وحذرت رئاسة هيئة الأركان الإيرانية المشتركة، في الثاني من تشرين الثاني الحالي، إسرائيل من أنها ستتعرض للعقاب، في حال أقدمت على شن أي هجوم على إيران، مبينة أنها وضعت قواتها في حالة تأهب قصوى، رداً على ما توقعته وسائل إعلام إسرائيلية عن خطط لشن مثل هذا الهجوم.
وهدد الحرس الثوري الإيراني، أول أمس الثلاثاء، ( 8 تشرين الثاني الحالي) بقتل جنود أميركيين في العراق رداً على استهداف أي مسؤول عسكري إيراني، فيما رفض وزير الخارجية الاتهامات التي توجه إلى بلاده بتطوير برنامج نووي عسكري.
وتتهم إسرائيل والدول الغربية إيران بالسعي لتطوير سلاح نووي تحت غطاء برنامج نووي مدني الأمر الذي تنفيه طهران.
ويعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تمتلك مئات الصواريخ النووية، إلا أن سياستها تقضي بان لا تؤكد أو تنفي ذلك.
ويقع قسم كبير من الأنشطة النووية الإيرانية تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية خصوصا عملية تخصيب اليورانيوم التي هي في صلب القلق الدولي من البرنامج النووي الإيراني، ورغم نفي إيران المتكرر، تخشى الدول الكبرى من احتواء هذا البرنامج على أهداف عسكرية خفية، وفرضت لهذه الغاية عقوبات أكثر صرامة على إيران منذ العام 2007.
وأعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير نشر في (3 أيلول 2011)، عن تزايد القلق حيال بُعد عسكري محتمل لبرنامج إيران النووي المثير للجدل، وشكوك إزاء مساعي طهران لتطوير أسلحة نووية، لافتة إلى أنشطة على علاقة بتطوير شحنة نووية لصاروخ، لم تتسلم الوكالة الدولية معلومات بشأنها من جانب إيران، كما أن الجمهورية الإسلامية لم تقدم على تعليق الأنشطة المتصلة بمشاريع المياه الثقيلة أو تلك المتعلقة بتخصيب اليورانيوم، حتى في المنشآت الخاضعة لرقابة الوكالة.
وأقرت إيران بإنتاج ما يزيد عن 4500 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب منذ عام 2007، وهي كمية كافية لإنتاج أربعة أسلحة نووية، وفق تقديرات خبراء.
يذكر أن وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ، كشف في أواخر حزيران الماضي، أن إيران أجرت تجارب سرية على صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، مشيراً إلى أنها أعلنت عن عزمها تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تفوق احتياجاتها لغايات الطاقة السلمية.
الأربعاء يناير 10, 2024 7:59 pm من طرف odisho youkhanna
» ترنيمة رائعة للقديسة مريم شفيعتنا
الأربعاء يناير 10, 2024 7:57 pm من طرف odisho youkhanna
» من هم القديسان بطرس وبولس ..
الإثنين نوفمبر 06, 2023 10:40 am من طرف odisho youkhanna
» سر الاعتراف
الخميس فبراير 16, 2023 6:37 am من طرف odisho youkhanna
» اسفار ابوكريـفــــــــــــــــــا ..؟؟؟؟ وموقف الكنائس منها .... ؟؟؟
الجمعة يناير 27, 2023 6:38 am من طرف odisho youkhanna
» كيف تتخلص من ألغيرة وألشك ...!!!
السبت سبتمبر 10, 2022 8:56 am من طرف odisho youkhanna
» عيد التجلي على جبل الطابور
الجمعة سبتمبر 09, 2022 9:03 am من طرف odisho youkhanna
» إن كان الله معنا فمن علينا .....!!!
الجمعة أغسطس 14, 2020 5:08 pm من طرف odisho youkhanna
» اليوم حين رأيت حبات الخردل .... اعتراني الخجل ...!
الجمعة يوليو 31, 2020 5:56 am من طرف odisho youkhanna
» ألقلب ألمجروح ...!!!
الأربعاء يوليو 25, 2018 6:58 pm من طرف odisho youkhanna
» كيف تتخلص من القلق النفسي ...!!! القلق يعرف القلق على أنه الحالة النفسية التي تصيب الإنسان، نتيجة لتجمع مجموعة من العناصر الإدراكية والجسدية والسلوكية، وتؤدي إلى شعور هذا الإنسان بحالة من عدم الراحة النفسية وسيطرة الخوف والتوتر والتردد عليه، ولا يمكن للإ
الخميس يونيو 14, 2018 2:38 pm من طرف odisho youkhanna
» كيف تكتسب الثقة بالنفس ؟
الثلاثاء يونيو 05, 2018 6:01 pm من طرف odisho youkhanna
» ما هو سر عيد الفصح المقدس ورتبة غسل أرجل التلاميذ
الخميس أبريل 13, 2017 12:01 pm من طرف odisho youkhanna
» (أحد الشعانين)
الجمعة أبريل 07, 2017 3:19 pm من طرف odisho youkhanna
» سر قوة ألصــلاة
الجمعة مارس 31, 2017 2:22 pm من طرف odisho youkhanna
» يأتونكم في ثياب الحملان، وهم ذئاب خاطفة" (متى 7: 15).
الإثنين مارس 13, 2017 2:03 pm من طرف odisho youkhanna
» {شهادة ألسيد المسيح للأسفار المقدسة} ألجزء ألثاني
السبت مارس 11, 2017 7:18 pm من طرف odisho youkhanna
» يأتونكم في ثياب الحملان، وهم ذئاب خاطفة"
السبت مارس 11, 2017 5:13 pm من طرف odisho youkhanna
» على اي اساس حددتوا موعد الصيام وهل المسيح حدد لنا مواعيد الصيام
الأربعاء مارس 01, 2017 7:21 am من طرف odisho youkhanna
» ماهو قانون القديس أندراوس الكريتي؟؟؟؟
الأربعاء مارس 01, 2017 5:55 am من طرف odisho youkhanna
» طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار،
الثلاثاء فبراير 21, 2017 6:32 pm من طرف odisho youkhanna
» في عيد الحب ... يسوع هو الحب.
الثلاثاء فبراير 14, 2017 6:39 am من طرف odisho youkhanna
» الى ماذا ترمز اشارة السمكة في المسيحية
الثلاثاء يناير 17, 2017 7:09 am من طرف odisho youkhanna
» الحكمة من الانوار
الجمعة يناير 13, 2017 5:39 pm من طرف odisho youkhanna
» كل عام وانتم بخير 2017
الأحد يناير 01, 2017 6:32 am من طرف odisho youkhanna
» تهنئة الى ادارة الموقع والمشاركين
الأحد ديسمبر 25, 2016 5:33 pm من طرف odisho youkhanna
» المجوس والرعاة ما قصتهم
الأربعاء ديسمبر 21, 2016 1:36 pm من طرف odisho youkhanna
» استشهاد القديس يعقوب الفارسي المقطع.
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 8:04 am من طرف odisho youkhanna
» +لماذا نأكل القمح المسلوق في عيد البربارة ؟؟؟؟
السبت ديسمبر 03, 2016 2:39 pm من طرف odisho youkhanna
» تـذكـار تـكـريـس كـنـيـسـة الـشـهـيـد الــعــظــيـم مـــار جـــرجـــس بــالــلــد
الأربعاء نوفمبر 16, 2016 6:29 am من طرف odisho youkhanna