ومن لا يعلم بقصة سدوم وعمرة؟!. المدينتان الخاطئتان، المدينتان اللتان لم يكترث شعبهما لوصايا الله، حيث كثرت الخطيئة هناك، إلى أن أمر الرب ملاكين بحرق المدينتين وسكانها ويهلكهم بالكبريت والنار لأنه ضاق من الشر فيهما.
هذا ما ذكره العهد القديم في سفر التكوين، لكن أمن المعقول أن يستسلم الرب الإله؟
إنها قصة من وحي الخيال تحكي قصة أخرى لـ خراب سدوم وعمورة...
*كان الملاك الحارس يقوم بجولته المسائية يتفقد مابين السماء والأرض، حين مرّ بقريتين صغيرتين متجاورتين تدعيا "سدوم وعمورة"
رغم أن الليل قد حل والظلام قد أرخى ستائره، إلا أن الأضواء العارمة والأصوات الصارخة كانت تملأ سماء القريتين بالأنوار والضجيج. هز الملاك رأسه متحسراً على البشر الذي ملأت الخطيئة حياتهم والشر عقولهم... وتمتم: إلى متى سيستمر صبر الله على هؤلاء؟ فالرجال خطأة سكارى والنساء زانيات فاحشات؟..
وشاءت الأقدار بعد آلاف السنين أن يمرّ الملاك ذاته بالمنطقة نفسها فرآها تتلألأ من بعيد بلون عجيب، ودخان الأرض صاعداً كدخان أتون.
حين اقترب الملاك أكثر، شهق من هول المفاجأة. كانت "سدوم وعمورة" تُـفنيان تحت وطأة النار والكبريت، البشر يصرخون ثم يسقطون ويتحولون إلى رماد...
وإذ بشيطان فاجأ الملاك من الخلف متسائلاً: أتمنى أن تكون هذه لوحة الهلاك هذي قد نالت إعجابك؟.
قال الملاك بصوت عالٍ: ماذا تغفل هنا أيها الشيطان؟.
فأجابه الشيطان: بعد أن ساد الشر وأصبح سيد عقول البشر قلقنا - نحن معشر الشياطين- أن يأتيهم من يهديهم إلى الصراط المستقيم، لاسيما عندما حاول بعض الصالحين ردع الشر ومحاربته... فأبدنا الجميع بلا استثناء عن بكرة أبيهم، لأن موتهم وهم خطأة أفضل من موتهم بعد توبتهم.
ثم رفع الشيطان مخالبه وغرسها في وجه الملاك وأكمل: سيحفر التاريخ قصة "سدوم وعمورة"على الحجر، وسيذكر أبداً أن الله أهلكهم بعد أن أحرقهم حين نفذ صبره واستشاط غيضاً منهم.
قاطعه الملاك: لن يصدق أحد هذه الأكذوبة فالرب الإله لا يؤذي أحداً لمجرد عصيانه، إنه يعلمنا المحبة فكيف ينتقم؟
إن المحبة أقوى من الخطيئة.
انفجر الشيطان ضاحكاً متابعاً طريقه تاركاً الملاك يتطلع إلى القريتين متألماً ومتأملاً في حقيقة الله وحبه اللامتناهي...
وبعد آلاف آلاف السنين، في بقعة من الأرض تدعى بـ فلسطين، وبينما كان الأب يهرول بمساعدة ابنته الصغيرة، محاولان الهرب من الرصاص المميت، سقط الأب أمام عيني ابنته وقد غطى الدم وجهه وعينيه ومنعه من رؤية وجهها في آخر لحظات حياته.
جلست الفتاة مصعوقة قرب جسد والدها، وكانت تحدق في اللانهاية، بعد ذلك رفعت رأسها إلى السماء وهمست: لماذا؟ لماذا تسمح لهم بقتلنا يا الله؟ ثم صرخت بأعلى صوتها:أين أنت لماذا لا تتدخل؟ لماذا تفعل هذا بنا؟.
هذا ما ذكره العهد القديم في سفر التكوين، لكن أمن المعقول أن يستسلم الرب الإله؟
إنها قصة من وحي الخيال تحكي قصة أخرى لـ خراب سدوم وعمورة...
*كان الملاك الحارس يقوم بجولته المسائية يتفقد مابين السماء والأرض، حين مرّ بقريتين صغيرتين متجاورتين تدعيا "سدوم وعمورة"
رغم أن الليل قد حل والظلام قد أرخى ستائره، إلا أن الأضواء العارمة والأصوات الصارخة كانت تملأ سماء القريتين بالأنوار والضجيج. هز الملاك رأسه متحسراً على البشر الذي ملأت الخطيئة حياتهم والشر عقولهم... وتمتم: إلى متى سيستمر صبر الله على هؤلاء؟ فالرجال خطأة سكارى والنساء زانيات فاحشات؟..
وشاءت الأقدار بعد آلاف السنين أن يمرّ الملاك ذاته بالمنطقة نفسها فرآها تتلألأ من بعيد بلون عجيب، ودخان الأرض صاعداً كدخان أتون.
حين اقترب الملاك أكثر، شهق من هول المفاجأة. كانت "سدوم وعمورة" تُـفنيان تحت وطأة النار والكبريت، البشر يصرخون ثم يسقطون ويتحولون إلى رماد...
وإذ بشيطان فاجأ الملاك من الخلف متسائلاً: أتمنى أن تكون هذه لوحة الهلاك هذي قد نالت إعجابك؟.
قال الملاك بصوت عالٍ: ماذا تغفل هنا أيها الشيطان؟.
فأجابه الشيطان: بعد أن ساد الشر وأصبح سيد عقول البشر قلقنا - نحن معشر الشياطين- أن يأتيهم من يهديهم إلى الصراط المستقيم، لاسيما عندما حاول بعض الصالحين ردع الشر ومحاربته... فأبدنا الجميع بلا استثناء عن بكرة أبيهم، لأن موتهم وهم خطأة أفضل من موتهم بعد توبتهم.
ثم رفع الشيطان مخالبه وغرسها في وجه الملاك وأكمل: سيحفر التاريخ قصة "سدوم وعمورة"على الحجر، وسيذكر أبداً أن الله أهلكهم بعد أن أحرقهم حين نفذ صبره واستشاط غيضاً منهم.
قاطعه الملاك: لن يصدق أحد هذه الأكذوبة فالرب الإله لا يؤذي أحداً لمجرد عصيانه، إنه يعلمنا المحبة فكيف ينتقم؟
إن المحبة أقوى من الخطيئة.
انفجر الشيطان ضاحكاً متابعاً طريقه تاركاً الملاك يتطلع إلى القريتين متألماً ومتأملاً في حقيقة الله وحبه اللامتناهي...
وبعد آلاف آلاف السنين، في بقعة من الأرض تدعى بـ فلسطين، وبينما كان الأب يهرول بمساعدة ابنته الصغيرة، محاولان الهرب من الرصاص المميت، سقط الأب أمام عيني ابنته وقد غطى الدم وجهه وعينيه ومنعه من رؤية وجهها في آخر لحظات حياته.
جلست الفتاة مصعوقة قرب جسد والدها، وكانت تحدق في اللانهاية، بعد ذلك رفعت رأسها إلى السماء وهمست: لماذا؟ لماذا تسمح لهم بقتلنا يا الله؟ ثم صرخت بأعلى صوتها:أين أنت لماذا لا تتدخل؟ لماذا تفعل هذا بنا؟.
الأربعاء يناير 10, 2024 7:59 pm من طرف odisho youkhanna
» ترنيمة رائعة للقديسة مريم شفيعتنا
الأربعاء يناير 10, 2024 7:57 pm من طرف odisho youkhanna
» من هم القديسان بطرس وبولس ..
الإثنين نوفمبر 06, 2023 10:40 am من طرف odisho youkhanna
» سر الاعتراف
الخميس فبراير 16, 2023 6:37 am من طرف odisho youkhanna
» اسفار ابوكريـفــــــــــــــــــا ..؟؟؟؟ وموقف الكنائس منها .... ؟؟؟
الجمعة يناير 27, 2023 6:38 am من طرف odisho youkhanna
» كيف تتخلص من ألغيرة وألشك ...!!!
السبت سبتمبر 10, 2022 8:56 am من طرف odisho youkhanna
» عيد التجلي على جبل الطابور
الجمعة سبتمبر 09, 2022 9:03 am من طرف odisho youkhanna
» إن كان الله معنا فمن علينا .....!!!
الجمعة أغسطس 14, 2020 5:08 pm من طرف odisho youkhanna
» اليوم حين رأيت حبات الخردل .... اعتراني الخجل ...!
الجمعة يوليو 31, 2020 5:56 am من طرف odisho youkhanna
» ألقلب ألمجروح ...!!!
الأربعاء يوليو 25, 2018 6:58 pm من طرف odisho youkhanna
» كيف تتخلص من القلق النفسي ...!!! القلق يعرف القلق على أنه الحالة النفسية التي تصيب الإنسان، نتيجة لتجمع مجموعة من العناصر الإدراكية والجسدية والسلوكية، وتؤدي إلى شعور هذا الإنسان بحالة من عدم الراحة النفسية وسيطرة الخوف والتوتر والتردد عليه، ولا يمكن للإ
الخميس يونيو 14, 2018 2:38 pm من طرف odisho youkhanna
» كيف تكتسب الثقة بالنفس ؟
الثلاثاء يونيو 05, 2018 6:01 pm من طرف odisho youkhanna
» ما هو سر عيد الفصح المقدس ورتبة غسل أرجل التلاميذ
الخميس أبريل 13, 2017 12:01 pm من طرف odisho youkhanna
» (أحد الشعانين)
الجمعة أبريل 07, 2017 3:19 pm من طرف odisho youkhanna
» سر قوة ألصــلاة
الجمعة مارس 31, 2017 2:22 pm من طرف odisho youkhanna
» يأتونكم في ثياب الحملان، وهم ذئاب خاطفة" (متى 7: 15).
الإثنين مارس 13, 2017 2:03 pm من طرف odisho youkhanna
» {شهادة ألسيد المسيح للأسفار المقدسة} ألجزء ألثاني
السبت مارس 11, 2017 7:18 pm من طرف odisho youkhanna
» يأتونكم في ثياب الحملان، وهم ذئاب خاطفة"
السبت مارس 11, 2017 5:13 pm من طرف odisho youkhanna
» على اي اساس حددتوا موعد الصيام وهل المسيح حدد لنا مواعيد الصيام
الأربعاء مارس 01, 2017 7:21 am من طرف odisho youkhanna
» ماهو قانون القديس أندراوس الكريتي؟؟؟؟
الأربعاء مارس 01, 2017 5:55 am من طرف odisho youkhanna
» طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار،
الثلاثاء فبراير 21, 2017 6:32 pm من طرف odisho youkhanna
» في عيد الحب ... يسوع هو الحب.
الثلاثاء فبراير 14, 2017 6:39 am من طرف odisho youkhanna
» الى ماذا ترمز اشارة السمكة في المسيحية
الثلاثاء يناير 17, 2017 7:09 am من طرف odisho youkhanna
» الحكمة من الانوار
الجمعة يناير 13, 2017 5:39 pm من طرف odisho youkhanna
» كل عام وانتم بخير 2017
الأحد يناير 01, 2017 6:32 am من طرف odisho youkhanna
» تهنئة الى ادارة الموقع والمشاركين
الأحد ديسمبر 25, 2016 5:33 pm من طرف odisho youkhanna
» المجوس والرعاة ما قصتهم
الأربعاء ديسمبر 21, 2016 1:36 pm من طرف odisho youkhanna
» استشهاد القديس يعقوب الفارسي المقطع.
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 8:04 am من طرف odisho youkhanna
» +لماذا نأكل القمح المسلوق في عيد البربارة ؟؟؟؟
السبت ديسمبر 03, 2016 2:39 pm من طرف odisho youkhanna
» تـذكـار تـكـريـس كـنـيـسـة الـشـهـيـد الــعــظــيـم مـــار جـــرجـــس بــالــلــد
الأربعاء نوفمبر 16, 2016 6:29 am من طرف odisho youkhanna