نبذة عن حياة الاخت ماريا فوستينا (رسولة الرحمة الالهية
ولدت هيلانة كوفالسكا (الاخت ماريا فوستينا)في قرية غلوغوفيشا في مقاطعة توريك البولونية في 25اب1905من
عائلة فقيرة ومتواضعة وهي الثالثة بين عشرة اولاد .تميزت منذ طفولتها بالتقوى والمحبة والصلاة والنشاطوالطاعة.
كما تميزت بعطفها على الفقراء لم تستطيع ان تمضي سوى سنتين في المدرسة .فقد اضطرت ان تترك اهلها ومنزلها كي تعمل لتربح شيئا من المال وتساعد عائلتها .لقد شعرت بدعوة الرب في داخلهالما كانت في السابعة من عمرها,اي سنتين قبل مناولتها الاولى,لكن اهلها رفضو ان تدخل الدير...في الاول من اب عام1925دخلت جمعية راهبات سيدة الرحمة في وارسو ,اللواتي يهدفن الى مساعدة الفتيات المهملات ماديا وروحيا,فقبلت كاخت عاملة.ابرزت نذورها الاولى في30نيسان 1928واخذت في الرهبنة اسم ماريا فوستينا وبعد خمس سنوات ابرزت نذورها المؤبدة وقد قامت في مختلف المراكز التي دعتها اليها الطاعة بمهام
متواضعة,فعملت طباخة وبستانية وبوابة واكملت واجباتها بضمير حي وصمت وهدوء,لقد تعلمت من العذراء مريم طريق الفضائل .فالاخت ماريا نفسها تقول :في يوم من ايام عيد الحبل بلادنس رايت العذراء في بهاء لا يوصف ,فقالت لي وهي تبتسم :ينبغي لي ياابنتي بناء على امر من الله ان اكون لك اما بنوع خاص ولكني اشتهي ايضا ان تكوني لي ابنة مميزة .
انني اود ان تتمرني على ممارسة الفضائل الثلاثة التي هي اعز شئ لدي فضيلة التواضع ثم التواضع والثانية فضيلة الطهارة والثالثة محبة الله بعد ذلك ضمتني الى قلبها ثم توارت وعندما عدت الى رشدي شعرت بقلبي وقد انجذب بطريقة فريدة نحو هذه الفضائل ,ولاازال اتمرن عليها وتبدو وكانها حفرت في قلبي ...كانت الاخت ماريا فوستينا امينة لعملها,حافظة كل قوانين الرهبنة ,هادئه,صامتة,طبيعية ,مليئة بالحياةومجردة من كل مصلحة خاصة ,سعت كل حياتها للوصول الى اتحاد كامل بالله ,ناذرة نفسها ومع يسوع المسيح لخلاص النفوس,لقد كتبت في دفتر يومياتها :يايسوع خاصتي انت تعلم انني منذ حداثتي اردت ان اصبح قديسة عظيمة ,اي اردت ان احبك بحب عظيم لم يسبق لاية نفس ان احبتك به ووصفت اسرار حياتها الروحية في يومياتها .والقراءة الدقيقة لهذه اليوميات تطلعنا على مدى اتحاد نفسها بالله .لقد انعم الله عليها بالفضائل التالية(التامل,معرفة سر المحبة الالهية,رؤية جروح المسيح الخفيفة,التنبؤ ,قراءة افكار الاخرين ,كما انعم عليها بفضيلة التصوف ورغم تعدد هذه الفضائل وتنوعها فقد كتبت:لا النعم ولا الوحي ولا النشوة ولا المواهب تكمل النفس,بل اتحادها الودي بالله تكمن قداستي وكمالي في اتحاد ارادتي بارادة الله اتحادا وثيقا
وما ان امضت سنة واحدة من حياتها الرهبانية حتى بدات تعاني الاما روحية وتجارب تصوفية سميت (الليل الحالك)بالاضافةالى الام داخلية تتعلق باهتمامها بانجاز رسالة المسيح لقد ضحت بحياتها من اجل الخطاة ومن اجل خلاصهم مما ضاعف الامها الداخلية لاسيما في اواخر حياتها واغرق نفسها في ظلمة حالكة وتفاقمت الامها الجسدية بعد ان انتشر السل التدرني في رئتيها وامعائها فاضطرت الى الدخول الى احدى مستشفيات كراكوف للمعالجة مرتين وطوال شهور عديدة
ان السنوات التي قضتها في الحياة الرهبانية كانت حوارا شبه متواصل مع الرب يسوع واستشهادا جسديا ونفسيا طويلا تقبلته بفرح وقدمته لاجل خلاص العالم .كان للاخت ماريا فوستينا 33من العمر عندما دعاها الله اليه في 5تشرين الاول عام1938ليمنحها المكافاة الابدية وضع جثمانها في قبر مدافن الدير في كراكوف ثم نقل عام 1966الى داخل الكنيسة اعلن قداسة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني الاخت ماريا فوستينا طوباوية في الاحد الاول بعد عيد الفصح في 18نيسان 1993وطلب الى جميع المؤمنين ان يخصصواهذا الاحد لعبادة (الرحمة الالهية)ورفعها الى مصاف القديسين في 30نيسان 2000وخصص الاحد الذي يلي عيد القيامة اي الاحد الجديد بان يكون عيد الرحمة الالهية في الكنيسة كلها لذا يمكننا ان نسمي قداسة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني (بابا الرحمة الالهية
ولدت هيلانة كوفالسكا (الاخت ماريا فوستينا)في قرية غلوغوفيشا في مقاطعة توريك البولونية في 25اب1905من
عائلة فقيرة ومتواضعة وهي الثالثة بين عشرة اولاد .تميزت منذ طفولتها بالتقوى والمحبة والصلاة والنشاطوالطاعة.
كما تميزت بعطفها على الفقراء لم تستطيع ان تمضي سوى سنتين في المدرسة .فقد اضطرت ان تترك اهلها ومنزلها كي تعمل لتربح شيئا من المال وتساعد عائلتها .لقد شعرت بدعوة الرب في داخلهالما كانت في السابعة من عمرها,اي سنتين قبل مناولتها الاولى,لكن اهلها رفضو ان تدخل الدير...في الاول من اب عام1925دخلت جمعية راهبات سيدة الرحمة في وارسو ,اللواتي يهدفن الى مساعدة الفتيات المهملات ماديا وروحيا,فقبلت كاخت عاملة.ابرزت نذورها الاولى في30نيسان 1928واخذت في الرهبنة اسم ماريا فوستينا وبعد خمس سنوات ابرزت نذورها المؤبدة وقد قامت في مختلف المراكز التي دعتها اليها الطاعة بمهام
متواضعة,فعملت طباخة وبستانية وبوابة واكملت واجباتها بضمير حي وصمت وهدوء,لقد تعلمت من العذراء مريم طريق الفضائل .فالاخت ماريا نفسها تقول :في يوم من ايام عيد الحبل بلادنس رايت العذراء في بهاء لا يوصف ,فقالت لي وهي تبتسم :ينبغي لي ياابنتي بناء على امر من الله ان اكون لك اما بنوع خاص ولكني اشتهي ايضا ان تكوني لي ابنة مميزة .
انني اود ان تتمرني على ممارسة الفضائل الثلاثة التي هي اعز شئ لدي فضيلة التواضع ثم التواضع والثانية فضيلة الطهارة والثالثة محبة الله بعد ذلك ضمتني الى قلبها ثم توارت وعندما عدت الى رشدي شعرت بقلبي وقد انجذب بطريقة فريدة نحو هذه الفضائل ,ولاازال اتمرن عليها وتبدو وكانها حفرت في قلبي ...كانت الاخت ماريا فوستينا امينة لعملها,حافظة كل قوانين الرهبنة ,هادئه,صامتة,طبيعية ,مليئة بالحياةومجردة من كل مصلحة خاصة ,سعت كل حياتها للوصول الى اتحاد كامل بالله ,ناذرة نفسها ومع يسوع المسيح لخلاص النفوس,لقد كتبت في دفتر يومياتها :يايسوع خاصتي انت تعلم انني منذ حداثتي اردت ان اصبح قديسة عظيمة ,اي اردت ان احبك بحب عظيم لم يسبق لاية نفس ان احبتك به ووصفت اسرار حياتها الروحية في يومياتها .والقراءة الدقيقة لهذه اليوميات تطلعنا على مدى اتحاد نفسها بالله .لقد انعم الله عليها بالفضائل التالية(التامل,معرفة سر المحبة الالهية,رؤية جروح المسيح الخفيفة,التنبؤ ,قراءة افكار الاخرين ,كما انعم عليها بفضيلة التصوف ورغم تعدد هذه الفضائل وتنوعها فقد كتبت:لا النعم ولا الوحي ولا النشوة ولا المواهب تكمل النفس,بل اتحادها الودي بالله تكمن قداستي وكمالي في اتحاد ارادتي بارادة الله اتحادا وثيقا
وما ان امضت سنة واحدة من حياتها الرهبانية حتى بدات تعاني الاما روحية وتجارب تصوفية سميت (الليل الحالك)بالاضافةالى الام داخلية تتعلق باهتمامها بانجاز رسالة المسيح لقد ضحت بحياتها من اجل الخطاة ومن اجل خلاصهم مما ضاعف الامها الداخلية لاسيما في اواخر حياتها واغرق نفسها في ظلمة حالكة وتفاقمت الامها الجسدية بعد ان انتشر السل التدرني في رئتيها وامعائها فاضطرت الى الدخول الى احدى مستشفيات كراكوف للمعالجة مرتين وطوال شهور عديدة
ان السنوات التي قضتها في الحياة الرهبانية كانت حوارا شبه متواصل مع الرب يسوع واستشهادا جسديا ونفسيا طويلا تقبلته بفرح وقدمته لاجل خلاص العالم .كان للاخت ماريا فوستينا 33من العمر عندما دعاها الله اليه في 5تشرين الاول عام1938ليمنحها المكافاة الابدية وضع جثمانها في قبر مدافن الدير في كراكوف ثم نقل عام 1966الى داخل الكنيسة اعلن قداسة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني الاخت ماريا فوستينا طوباوية في الاحد الاول بعد عيد الفصح في 18نيسان 1993وطلب الى جميع المؤمنين ان يخصصواهذا الاحد لعبادة (الرحمة الالهية)ورفعها الى مصاف القديسين في 30نيسان 2000وخصص الاحد الذي يلي عيد القيامة اي الاحد الجديد بان يكون عيد الرحمة الالهية في الكنيسة كلها لذا يمكننا ان نسمي قداسة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني (بابا الرحمة الالهية
ى على هذا الموضوع الجميل
» ترنيمة رائعة للقديسة مريم شفيعتنا
» من هم القديسان بطرس وبولس ..
» سر الاعتراف
» اسفار ابوكريـفــــــــــــــــــا ..؟؟؟؟ وموقف الكنائس منها .... ؟؟؟
» كيف تتخلص من ألغيرة وألشك ...!!!
» عيد التجلي على جبل الطابور
» إن كان الله معنا فمن علينا .....!!!
» اليوم حين رأيت حبات الخردل .... اعتراني الخجل ...!
» ألقلب ألمجروح ...!!!
» كيف تتخلص من القلق النفسي ...!!! القلق يعرف القلق على أنه الحالة النفسية التي تصيب الإنسان، نتيجة لتجمع مجموعة من العناصر الإدراكية والجسدية والسلوكية، وتؤدي إلى شعور هذا الإنسان بحالة من عدم الراحة النفسية وسيطرة الخوف والتوتر والتردد عليه، ولا يمكن للإ
» كيف تكتسب الثقة بالنفس ؟
» ما هو سر عيد الفصح المقدس ورتبة غسل أرجل التلاميذ
» (أحد الشعانين)
» سر قوة ألصــلاة
» يأتونكم في ثياب الحملان، وهم ذئاب خاطفة" (متى 7: 15).
» {شهادة ألسيد المسيح للأسفار المقدسة} ألجزء ألثاني
» يأتونكم في ثياب الحملان، وهم ذئاب خاطفة"
» على اي اساس حددتوا موعد الصيام وهل المسيح حدد لنا مواعيد الصيام
» ماهو قانون القديس أندراوس الكريتي؟؟؟؟
» طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار،
» في عيد الحب ... يسوع هو الحب.
» الى ماذا ترمز اشارة السمكة في المسيحية
» الحكمة من الانوار
» كل عام وانتم بخير 2017
» تهنئة الى ادارة الموقع والمشاركين
» المجوس والرعاة ما قصتهم
» استشهاد القديس يعقوب الفارسي المقطع.
» +لماذا نأكل القمح المسلوق في عيد البربارة ؟؟؟؟
» تـذكـار تـكـريـس كـنـيـسـة الـشـهـيـد الــعــظــيـم مـــار جـــرجـــس بــالــلــد