انت والله

كما ان هناك مبادىء طبيعية تسيطر على العالم المادي ، كذلك يوجد مبادىء تسيطر على علاقتك بالله....معرفة هذه المبادىء و الايمان بها تصالحك مع الخالق ستعرف محبته لك...



الله يحبك و خلقك لتتعرف عليه بصورة شخصية


الله يحبنا

لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية." يوحنا 16:3

الله يريدنا ان نتعرف عليه شخصيا

و هذه هي الحياة الابدية: ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي ارسلته.

لكن لماذا لا يختبر معظم الناس هذه الحياه الافضل؟




الانسان خاطئ


من الذي اخطأ؟
"اذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله" روميه 3:23

خلق الله الانسان لتكون له شركة معه لكن اختار الانسان أن يسلك فى طريقه المستقل بعيداً عن الله فإنقطعت الشركة بينهما هذا الانفصال عن الله هو ما يسميه الكتاب المقدس خطية ... وتظهر عندما يتمرد الانسان على الله و لا يهتم الانسان بالله وبوصاياه فلا يعيش فى مستوى القداسة الذى يريده الله له.

ما هي اجرة الخطية؟
لأن أجرة الخطية هى موت" رومية 23:6

الله قدوس .. الانسان خاطئ .. وهناك هوه عظيمة تفصل بين الاثنين.

تظهر الاسهم كيف يحاول الانسان باستمرار ان يصل الى الله والى الحياه الافضل بجهوده الذاتية الاعمال الصالحة .. التدين.. الفلسفه .. الاخلاق .. غير ذلك لكن محاولانه لا تجدي.

المبدأ الثالث يبين الطريق الوحيد الذي يزيل الهوة التي بيننا و بين الله






يسوع المسيح هو الطريق الوحيد للخلاص من الخطية


لقد مات مكاننا
ولكن الله بين محبته لنا ونحن بعد خطاه مات المسيح لأجلنا" روميه 8:5

لقد قامم من الموت و هو حي الان
فيسوع هذا اقامه الله, و نحن جميعنا شهود لذلك.

" أنا هو الطريق الوحيد والحق والحياة ليس أحد يأتى الى الآب إلا بييوحنا 6:14"


لاننا جميعنا خطاة فنحن نستحق الموت . لكن الله ارسل ابنه يسوع المسيح ليموت على الصليب بدلا عنا . و ازال الهوة التي تفصل بيننا و بين الله و بهذا منحنا الغفران و اعطانا الحق بان نكون في علاقة شخصية مع الله.

من غير الكافي ان نعرف هذه الحقائق فقط





علي كل شحص منا ان يقبل يسوع المسيح مخلصا شخصيا و سيدا على حياته




ان نفهم اننا سوف ندان لتمردنا و عدم مبالاتنا تجاه الله.

الايمان بأن يسوع المسيح دفع عنا جميع خطايانا بموته على الصليب.

الارادة بان تطيع الله و ان تحبه عن طريق الابتعاد عن الخطية لنتمكن من ان نعيش علاقة شخصية مع الله.

سوف يجعلك هذا القرار ابنا لله

أما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أى المؤمنون بإسمه" يوحنا 1:12


هاتان الدائرتين تمثلان نوعين من الحياة

حياة تمتلكها الذات :

هذا الشخص لا يضع ثقته بيسوع المسيح. و خطايله غير مغفورة. حياته بلا هدف او غاية. (افسس 12:2)


حياة يمتلكها المسيح :

لقد سلم هذا الشخص حياته ليسوع المسيح . خطاياه قد غفرت . و هو الان يتمتع بمحبة الله كل يوم من ايام حياته.


من يوجد على عرش حياتك؟


هل تريد ان تسلم حياتك ليسوع المسيح و ان تكون في علاقة شخصية معه ؟؟