عندما يصرخ الانسان من الالم لايعرف الى من يذهب ولمن عساه يلتجيء.
اليوم قد اصبح الالم الشيء الوحيد الاكثر ارتباطا باالبشر
وفي غمرته لايعرف الانسان ماذا يقول او ما يقول ربما يكفر ,ويقول اشياء قد يشمئز لها ,
فيسير وهو غير عالم الى اين هو ذاهب ,واي درب يريد ان يسلك. فقط لانه يريد ان يجتاز شيئا او حالة ما , فيذهب الى حيثما تقوده قدماه . ولايعرف الى اين يوجه نظره , تراه شاردا هائما, ولايبالي بشيء , وكأن الحياة توقفت هناك حيث بدأ ألمه . الألم الذي لايعرف الانتهاء , كل يوم وألم جديد, وحياة ملؤها الأتعاب والهموم والمشاكل والأحزان , ياترى أين المفر منها ؟ ماذا علينا ان نفعل ازاء كل هذا الالم الذي يغمر به عالمنا وهو غارق ولا يعرف كيف ينجو بنفسه؟ .
اسئلة كثير تطرح ولكن ليس هناك من جواب مقنع .
في لحظات الالم التي نعيشها كثيرا ما نقول , أين انت يارب لماذا انت هناك ساكت ولاتقول ولا تفعل شيئا. او لاتبالي باحزاننا و الامنا؟.
لماذا لاتفعل شيء من اجلنا نحن الذين تدعونا احبائك ؟
نعم في لحظات الحزن تلك نسأل الرب :
اذا كان العالم فيه كل هذا الالم فلما خلقته ؟
في يوم من الايام وجهت هذا السؤال انا ايضا وفجاة بدات ابكي واقفة على قدماي ولكن نفسي ساجدة لرب الكون .الذي كان امامي , في صورة الصليب الذي كان يعلو قبة الكنيسة .ادركت حينها انني كنت بعيدة عن الهي ونسيت انه دوما بقربي ومعيني وسندي في كل حين .عندها نظرت اليه وسمعته يقول لي ولهذا جئت انا للعالم , لاخلصه .
ها انا جئت الى كل المتألمين والمتضايقين والثقيلي الاحمال لكي اوريحهم واحمل عنهم ثقلهم .
ها انا الاله جئت الى العالم وكان مصيري مثلكم ان اتألم واصلب وادفن في ارضكم , ولكن لم تكن تلك هي النهاية, بل كانت البداية لحياة جديدة, سعادة لايستطيع احد ان ينتزعها مني , وهي ايضا اهبها لكل من يسلك طريقي الذي هو الحق والحياة .اذا فالالم لابد منه مادمنا في هذا العالم , ولكن علينا ان نعيشه ونحن ممتلئون من روح الله لنستطع اجتيازه بثقل اخف وطأة علينا مما لو كنا لوحدنا . اذا لم يسلم ربنا من قساوة هذه الايام فكيف لنا ان نطلب الاكثر لانفسنا . فلنعش لحظات الامنا برجاء , لانه لابد لكل الم ان ينته ,كما ان الليل لابد له ان ينجل لتشرق الشمس فيوم اخر وكانه دعوة لنا تقول قم وانهض فانه لم ينته بعد كل شىء فالحياة لابد ان تتواصل رغم كل الاحداث فلنا نحن المسيحيين رجاء عظيم بربنا الذي يبعث السلام والفرح في نفوسنا
اليوم قد اصبح الالم الشيء الوحيد الاكثر ارتباطا باالبشر
وفي غمرته لايعرف الانسان ماذا يقول او ما يقول ربما يكفر ,ويقول اشياء قد يشمئز لها ,
فيسير وهو غير عالم الى اين هو ذاهب ,واي درب يريد ان يسلك. فقط لانه يريد ان يجتاز شيئا او حالة ما , فيذهب الى حيثما تقوده قدماه . ولايعرف الى اين يوجه نظره , تراه شاردا هائما, ولايبالي بشيء , وكأن الحياة توقفت هناك حيث بدأ ألمه . الألم الذي لايعرف الانتهاء , كل يوم وألم جديد, وحياة ملؤها الأتعاب والهموم والمشاكل والأحزان , ياترى أين المفر منها ؟ ماذا علينا ان نفعل ازاء كل هذا الالم الذي يغمر به عالمنا وهو غارق ولا يعرف كيف ينجو بنفسه؟ .
اسئلة كثير تطرح ولكن ليس هناك من جواب مقنع .
في لحظات الالم التي نعيشها كثيرا ما نقول , أين انت يارب لماذا انت هناك ساكت ولاتقول ولا تفعل شيئا. او لاتبالي باحزاننا و الامنا؟.
لماذا لاتفعل شيء من اجلنا نحن الذين تدعونا احبائك ؟
نعم في لحظات الحزن تلك نسأل الرب :
اذا كان العالم فيه كل هذا الالم فلما خلقته ؟
في يوم من الايام وجهت هذا السؤال انا ايضا وفجاة بدات ابكي واقفة على قدماي ولكن نفسي ساجدة لرب الكون .الذي كان امامي , في صورة الصليب الذي كان يعلو قبة الكنيسة .ادركت حينها انني كنت بعيدة عن الهي ونسيت انه دوما بقربي ومعيني وسندي في كل حين .عندها نظرت اليه وسمعته يقول لي ولهذا جئت انا للعالم , لاخلصه .
ها انا جئت الى كل المتألمين والمتضايقين والثقيلي الاحمال لكي اوريحهم واحمل عنهم ثقلهم .
ها انا الاله جئت الى العالم وكان مصيري مثلكم ان اتألم واصلب وادفن في ارضكم , ولكن لم تكن تلك هي النهاية, بل كانت البداية لحياة جديدة, سعادة لايستطيع احد ان ينتزعها مني , وهي ايضا اهبها لكل من يسلك طريقي الذي هو الحق والحياة .اذا فالالم لابد منه مادمنا في هذا العالم , ولكن علينا ان نعيشه ونحن ممتلئون من روح الله لنستطع اجتيازه بثقل اخف وطأة علينا مما لو كنا لوحدنا . اذا لم يسلم ربنا من قساوة هذه الايام فكيف لنا ان نطلب الاكثر لانفسنا . فلنعش لحظات الامنا برجاء , لانه لابد لكل الم ان ينته ,كما ان الليل لابد له ان ينجل لتشرق الشمس فيوم اخر وكانه دعوة لنا تقول قم وانهض فانه لم ينته بعد كل شىء فالحياة لابد ان تتواصل رغم كل الاحداث فلنا نحن المسيحيين رجاء عظيم بربنا الذي يبعث السلام والفرح في نفوسنا
الامل :منقول:
لمرورك وكلماتك الحلوة فالروعة تاتي منكم واليكم ولولاكم لما كان لابداع..
» ترنيمة رائعة للقديسة مريم شفيعتنا
» من هم القديسان بطرس وبولس ..
» سر الاعتراف
» اسفار ابوكريـفــــــــــــــــــا ..؟؟؟؟ وموقف الكنائس منها .... ؟؟؟
» كيف تتخلص من ألغيرة وألشك ...!!!
» عيد التجلي على جبل الطابور
» إن كان الله معنا فمن علينا .....!!!
» اليوم حين رأيت حبات الخردل .... اعتراني الخجل ...!
» ألقلب ألمجروح ...!!!
» كيف تتخلص من القلق النفسي ...!!! القلق يعرف القلق على أنه الحالة النفسية التي تصيب الإنسان، نتيجة لتجمع مجموعة من العناصر الإدراكية والجسدية والسلوكية، وتؤدي إلى شعور هذا الإنسان بحالة من عدم الراحة النفسية وسيطرة الخوف والتوتر والتردد عليه، ولا يمكن للإ
» كيف تكتسب الثقة بالنفس ؟
» ما هو سر عيد الفصح المقدس ورتبة غسل أرجل التلاميذ
» (أحد الشعانين)
» سر قوة ألصــلاة
» يأتونكم في ثياب الحملان، وهم ذئاب خاطفة" (متى 7: 15).
» {شهادة ألسيد المسيح للأسفار المقدسة} ألجزء ألثاني
» يأتونكم في ثياب الحملان، وهم ذئاب خاطفة"
» على اي اساس حددتوا موعد الصيام وهل المسيح حدد لنا مواعيد الصيام
» ماهو قانون القديس أندراوس الكريتي؟؟؟؟
» طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار،
» في عيد الحب ... يسوع هو الحب.
» الى ماذا ترمز اشارة السمكة في المسيحية
» الحكمة من الانوار
» كل عام وانتم بخير 2017
» تهنئة الى ادارة الموقع والمشاركين
» المجوس والرعاة ما قصتهم
» استشهاد القديس يعقوب الفارسي المقطع.
» +لماذا نأكل القمح المسلوق في عيد البربارة ؟؟؟؟
» تـذكـار تـكـريـس كـنـيـسـة الـشـهـيـد الــعــظــيـم مـــار جـــرجـــس بــالــلــد